الفتى المقدسي راتب قنيبي يعاني مرارة الحبس مجدداً

القدس- مصدر الإخبارية

مجدداً يقبع الفتى المقدسي علي راتب قنيبي (15 عامًا) من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، للحبس المنزلي.

ويأتي ذلك بعد 7 أشهر فقط على تنفسه الحرية وخروجه من منزله، وممارسة حياته كباقي الأطفال.

وبحسب بيان، قال محامي مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود إن قاضي محكمة الاحتلال قرر الإفراج عن الفتى قنيبي بشرط الحبس المنزلي في الشيخ جراح، ودفع كفالة نقدية بقيمة 8 آلاف شيكل، وكفالة طرف ثالث لـ 5 كفلاء “كل كفيل 15 ألف شيكل”.

واعتقل الاحتلال الفتى آخر مرة بتاريخ 3/10 /2022، من باب مدرسته في قرية صور باهر جنوب شرقي القدس، عندما تواجد أفراد من شرطة ومخابرات الاحتلال أمام مدرسته.

وفور خروجه منها تم توقيفه ثم اعتقاله وتحويله إلى مركز “المسكوبية” للتحقيق، ومدد توقيفه عدة مرات، حتى قدمت ضده لائحة اتهام.

ولفت المحامي محمود إلى أن الفتى قنيبي أنهى بتاريخ 2/3/2022 الحبس المنزلي الذي فرض عليه لمدة 8 أشهر، وبتاريخ 8/3 تعرض للاعتقال من منزله، وللضرب بشكل مبرح، ووجهت له عدة ضربات “قاتلة، خلف الأذن وبالوجه والبطن والظهر”.