إلقاء القبض على 4 مشتبهين بقتل الصحفي نضال إغبارية من أم الفحم

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
ألقت شرطة الاحتلال على أربعة أشخاص بشبهة الضلوع بقتل الصحافي نضال إغبارية، خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، في مدينة أم الفحم.
وفي بيان قالت الشرطة إنها ستطلب من المحكمة تمديد فترة اعتقالهم على ذمة التحقيق.
ولفتت إلى أنه صباح الأربعاء ألقى محققو أفراد وحدة يمار، بالتعاون مع حرس الحدود ووحدة الكلاب وقوات أخرى، في نهاية تحقيق سري، القبض على أربعة من المشتبه بهم بالتورط في الجريمة من سكان أم الفحم في الـ20 – 30 من أعمارهم وتمّت إحالتهم إلى مكتب ‘يمار’ للتحقيق.
وأضافت “أنه أثناء تفتيش منزل أحد المشتبه بهم تمّ ضبط مسدّس، وستطلب الشرطة، هذا الصباح، تمديد توقيف الأربعة في محكمة الصلح في حيفا على ذمّة التحقيق”.
يشار إلى أن الصحفي إغبارية (44 عاما)، من مدينة أم الفحم قتل في جريمة إطلاق نار في المدينة خلال سبتمبر الماضي.
وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.