تفاصيل إخفاق عملية الموساد لاختطاف فلسطينيين من ماليزيا

وكالات- مصدر الإخبارية
كشف موقع واي نت العبري، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الإخفاق العملياتي خلال المهمة التي نفذها جهاز “الموساد” الإسرائيلي ضد فلسطينيين من قطاع غزة أثناء تواجدهم في ماليزيا، الأمر الذي أدى إلى إحباطها وفشل الاختطاف.
وبحسب موقع واي نت الذي نقل تفاصيل الحدث عن وسائل إعلام ماليزية، فإن العملية انتهت بطريقة مختلفة عن تلك التي خطط لها، مُشيرًا إلى احتوائها على إخفاق عملياتي واضح بعد فشل تحديد هوية الشخص المطلوب اختطافه.
وبين الموقع أن العملاء الماليزيين الذين تصرفوا بتعليمات من “الموساد” اختطفوا صديق الشخص المحدد.
وأوضح أنهم لم يتعرفوا بشكل دقيق على الهدف الرئيس والذي قدم بلاغًا بعملية الاختطاف التي جرت لصديقه.
وقال “واي نت” إن فلسطينيين متخصصين في أنظمة البرمجة الإلكترونية والتكنولوجيا كانا في طريقهما لركوب سيارتهما بعد أن تناولا العشاء في مركز تجاري وسط كوالالمبور.
ومضى الموقع متحدثاً، أن مركبة بيضاء توجهت نحوهما ونزل منها 4 أشخاص، ووصلا إلى السائق وضربوه وسحبوه إلى المركبة التي كانت معهم وصرخوا في وجهه “رئيسنا يريد التحدث معك”، وحاول الفلسطيني الآخر (الذي تبين لاحقًا أنه المطلوب) مساعدة صديقه لكن تم تحذيره بالابتعاد عن مكان الحادث.
ولفت إلى أنه عندما اتضح له أنهم يعملون لصالح “الموساد” الإسرائيلي، ركض إلى فندق قريب لطلب المساعدة من الموظفين، في وقت فرت المركبة التي اختطفت الآخر من المكان بسرعة، وقدم بلاغًا للشرطة بعد 40 دقيقة من الحدث.
وفي تصريحات قال الشاب إن الخاطفين ضربوا صديقه، وأخذوا هاتفه الخلوي (أي المطلوب وصاحب البلاغ الذي فشل تحديده)، وأجبروه على فتحه، ولاحقًا ألقوه خشية من تعقبهم دون أن يعرفوا أنه هاتف الشخص المطلوب.
كما ذكر في شهادته بعد تحريره، أنه تم نقله مقيدًا ومعصوب العينين إلى غرفة، وقام الخاطفون بربطه بكرسي، وأجروا مكالمة هاتفية مع المخطوف ورجلين يبدو أنهما إسرائيليان، وقالا له قبل كل شيء “أنت تعرف سبب وجودك هنا”.