الشعبية تنعى الأسير المحرر أكرم السلطان

غزة- مصدر الإخبارية
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير المحرر أكرم أحمد السلطان (62 عامًا)، والذي رحل بعد صراع مع المرض نتيجة الإهمال الطبي بعد منعه من السفر للخارج لتلقي العلاج.
وتوجهت الشعبية من عموم عائلة السلطان المناضلة وإلى أبنائه وبناته وأشقائه أبو بسام وأبو أشرف وأبو أحمد، بأحر التعازي وأصدق المواساة بهذا المصاب الجلل، متمنيةً لهم الصبر والسلوان.
وأشادت بمناقب السلطان، فقد كان محبوبًا من قبل الجماهير، منحازًا للفقراء والمحرومين، وعاش مناضلاً نظيف اليد متواضعًا، وتزامن رحيله الحزين مع ذكرى عزيزة على قلوب شعبنا وهي السابع عشر من أكتوبر، ليؤكّد برحيله رسالة الأوفياء الذي حملوا الفكرة وناضلوا وضحوا من أجلها.
من سيرة الراحل أكرم السلطان
من مواليد 27 تشرين الأول (أكتوبر) لعام 1960، والتحق منذ نعومه أظافره بالعمل المقاوم، وكان من خيرة رفاقنا الأوفياء.
تم مطاردته لسنوات، ثم اعتقل بالثمانينات، وأمضى أربعة أعوام في باستيلات الاحتلال الإسرائيلي أمضاها صلبًا عنيدًا متشبثًا بنهج الحكيم وأبو على وسعدات وبنهج الشهداء، مُشكّلاً أسطورة من الصمود في التحقيق مجسدًا شعار الشهيد إبراهيم الراعي “الاعتراف خيانة”.
دفع الرفيق ضريبة المنع من الخروج للعلاج بالداخل المحتل مرتين، بسبب ملفه النضالي، لينضم إلى قافلةٍ طويلةٍ من الشهداء الذين ارتقوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي من قبل الاحتلال.