يعقوب قادري.. أحد أبطال نفق الحرية جلبوع يدخل عامه الـ20 في السجون

رام الله – مصدر الإخبارية
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، صباح اليوم السبت، أن الأسير يعقوب محمود أحمد قادري “غوادرة” (50 عامًا) من قرية بئر الباشا لمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، أنهى تسعة عشر عامًا في الأسر ويدخل اليوم عامه العشرين على التوالي في سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أنه “صدر بحقه مؤخرًا حكمًا جائرًا لمدة خمسة أعوام على خلفية انتزاعه الحرية عبر نفق جلبوع ليصبح حكمه مؤبدين وأربعين عام”.
وأفادت مهجة القدس بأن الأسير يعقوب قادري عانى من أوضاع صحية صعبة منذ بداية عام 2022م، وبعد ازدياد معاناته تم نقله إلى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع بالداخل المحتل.
وعقب نقله للمشفى، تم إجراء صورة طبقية له بسبب الآلام المتواصلة التي يعاني منها في كتفه ويده اليمنى والرقبة والأذن.
وفي تاريخ 23/06/2022م تم إبلاغ الأسير القادري في عيادة سجن أوهليكيدار بوجود ورم في الغدة الدرقية الذي سبب له تلك المشاكل، وذلك بعد أن واجه وضع صحي صعب، وأخبروه أنه بحاجة لإجراء عملية خزعة لمعرفة الورم هل هو خبيث أم حميد.
وتم إجراء عملية خزعة له، بعد مطالبات عديدة، في مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان بالداخل المحتل، وحتى اللحظة لم يتم إبلاغه بنتيجة الخزعة.
والأسير يعقوب قادري “غوادرة” معتقل منذ عام 2003 وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبد (مرتين)، و35 عاما، بالإضافة إلى السجن 5 سنوات إضافية وغرامة مالية، بعد انتزاعه الحرية مع رفاقه الخمسة: زكريا الزبيدي، ومحمد العارضة، ومحمود العارضة، ومناضل نفيعات، وأيهم كممجي، من سجن “جلبوع” في الخامس من أيلول/ سبتمبر عام 2021، وأعيد اعتقالهم.
يُذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير قادري أول مرة وهو قاصر، حيث كان يبلغ من العمر 15 عاما، وجرى اعتقاله بعدها عدة مرات كان آخرها عام 2003، وتم اقتياده بعدها لمركز تحقيق “الجلمة”، وخضع لاستجواب قاس استمر لمدة 4 أشهر، وصدر حكم بحقه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 35 عامًا.
اقرأ/ي أيضًا: قائد نفق الحرية.. الأسير محمود العارضة يبدأ عامه الـ 27 في السجون