الخارجية: الاحتلال يمارس أبشع اشكال الإرهاب وفي مقدمتها الاستيطان

رام الله _ مصدر الإخبارية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جرائم دولة الاحتلال المُنظم بأشكاله كافة، واعتبرته امتداداً للتمرد والانقلاب الإسرائيلي الرسمي على الشرعية الدولية وقراراتها وعلى الاتفاقات الموقعة، واستخفافاً بإرادة السلام الاقليمية والدولية.

وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الاثنين، أن تقاعس مجلس الأمن الدولي في ممارسة مسؤولياته واتباعه سياسة الكيل بمكيالين في التعامل في القضايا يدفع الاحتلال لتنفيذ المزيد من اعتداءاتها ومخططاتها الاستعمارية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأشارت الخارجية إلى أن الاحتلال يمارس أبشع أشكال الإرهاب وفي مقدمتها الاستيطان، حيث تقوم بتوسيع مساحات إرهابها بشكل يومي في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، سواء فيما يتعلق في عمليات ومخططات تعميق الإستيطان والتهويد في القدس الشرقية.

وأوضحت أن تصعيد إجراءات الاحتلال وميلشيات المستوطنين المسلحة لقطع العلاقة بين المواطن الفلسطيني وأرضه خاصة في ظل قطف موسم الزيتون، بهدف تسهيل سرقة الأرض الفلسطينية وتسخيرها للاستيطان وحصار المواطنين الفلسطينيين بما يشبه “البانتوستانات” العنصرية البغيضة، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، أو فيما يتصل بانتهاكات وجرائم الإعدامات اليومية والإعدامات الدموية، تقطيع أشجار المواطنين الفلسطينيين وغيره، في مشهد يسيطر على حياة المواطن الفلسطيني ويدمر مقومات صموده في أرض وطنه، لدفعه للهجرة والبحث عن مستقبل أبناءه خارج وطنه.

واكدت الوزارة أن دولة الاحتلال ماضية في تخريب أية جهود لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة كمقدمة لاستعادة الافق السياسي لحل الصراع، ماضية في تنفيذ المزيد من مشاريعها العنصرية الاستعمارية التوسعية لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967.