الاحتلال يبعد مرابطة من أم الفحم عن المسجد الأقصى

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية
قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إبعاد المرابطة أمية أبو شقرة من مدينة أم الفحم عن المسجد الأقصى المبارك، وذلك لغاية يوم 27 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
واعتقلت شرطة الاحتلال أبو شقرة واقتادتها للتحقيق أثناء تواجدها مع مجموعة من المرابطات.
وقالت عائلة المرابطة إنه تم اعتقال أبو شقرة من القدس القديمة، إذ كانت تتواجد مع مجموعة من المرابطات، بعد منعهن من دخول المسجد الأقصى المبارك بسبب اقتحامات المستوطنين للأقصى.
في الوقت نفسه اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، موظف الإعمار بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، محمود العتاتي، ومنعت المرابطين الفلسطينيين من دخول الأقصى، لحماية اقتحامات المستوطنين.
واقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بغطاء أمني مشدد من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف إن: “أكثر من 700 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، وأدى العشرات منهم طقوساً تلمودية عند باب القطانين”.
وقالت مصادر محلية إن “قوات الاحتلال تولت بأعداد كبيرة حماية المقتحمين وتوفير الأجواء المناسبة لأداء طقوسهم التلمودية العنصرية”.
وعززت شرطة الاحتلال من انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، وتم التدقيق في البطاقات الشخصية والتضييق على الوافدين إلى المسجد.
وتأتي هذه الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى في سابع أيام “عيد العرش”، استجابة لدعوات جمعيات الهيكل المزعوم، لتكثيف الاقتحامات.