عريقات: الوضع القائم غير قابل للإستمرار وقطار السلام قد خرج عن سكته

رام الله - مصدر الإخبارية 

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، أن الوضع القائم غير قابل للاستمرار، وأن قطار السلام قد خرج عن سكته.

جاء ذلك خلال محادثة هامة، أجراها عريقات مع وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية ميجال بيرجر.

ورفض عريقات وبيرجر إعلان حكومة الاحتلال نيتها وعزمها ضم الأراضي في الأغوار الفلسطينية وتوسيع الاستيطان، وأن الحل هو دولتان على حدود 1967.

وتطرق الاتصال الهاتفي أيضا، وضع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وأهمية الدعم الدولي، لكي تستمر الوكالة بأداء دورها في خدمة اللاجئين، كما تحدثا عن التعاون في مجال مكافحة انتشار وباء “كورونا”.

كما أطلع أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر على آخر التطورات والمستجدات في الأرض الفلسطينية، وخطط إسرائيل لفرض سيادتها على أجزاء من الأرض الفلسطينية وزيادة تعريض عملية السلام إلى الخطر.

يأتي ذلك، بعدما أعلن الرئيس محمود عباس، مساء أمس الثلاثاء، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا اليوم في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، بما فيها الأمنية، رداً على مخطط الضم الإسرائيلي.

و قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد ، يوم الأربعاء، إن اجتماعًا برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، سيُعقد لدراسة العلاقات الأمنية مع دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن “كل ما يترتب على اتفاق (أوسلو)، أصبح في عالم كان”.

وأضاف الأحمد في تصريحاته عبر تلفزيون فلسطين : “خلال 48 ساعة هناك اجتماع برئاسة رئيس الوزراء مع الأجهزة الأمنية، لدراسة العلاقات الأمنية بأدق تفاصيلها في ضوء القرار الذي اتخذ”.

وأردف الأحمد في تصريحاته: “نحن بدنا حماية دولية، وجزء من الحماية الدولية كيف شعبنا يأكل وكيف نحمي المدنيين وكيف ممنوع يجيب مستوطنين على أراضينا المحتلة وفق اتفاقية جنيف الرابعة”.

وشدد على أن الاعتراف واتفاق أوسلو وكل ما يترتب عليه أصبح في عالم كان، بما فيها التنسيق الأمني واتفاق باريس”

وتابع الأحمد : “جواز السفر مثلا، هل سيبقى مستندًا لاتفاق أوسلو، فهذا يحتاج إلى أخذ اعتراف من الدول المحيطة بنا في مقدمتها مصر والأردن، كما من حقنا أن نستورد من اشقائنا العرب بضائع، لماذا تأتي فقط من إسرائيل، حتى لو اضطررنا لاستيراد عبر إسرائيل، فهذا يحتاج إلى اتفاق جديد بين دولتين”.