قلق في الأوساط الإسرائيلية من تدخل أجنبي في انتخابات الكنيست المقبلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
تنتاب الأوساط الإسرائيلية في الأوقات الحالية مخاوف من الحاجة لتدخل أجنبي في انتخابات الكنيست، في ظل توازن القوى السياسية في لدى الاحتلال، بين معسكر أحزاب اليمين في المعارضة، بقيادة بنيامين نتنياهو، ومعسكر الأحزاب التي تتشكل منها الحكومة الحالية.
في هذا الشأن أوردت صحيفة “هآرتس” في تقرير أمس السبت، عن ثلاثة مصادر مطلعة على هذا الموضوع قولهم إن رئيس الحكومة حينها، نتنياهو، غاضب جداً من أرغمان لدرجة أنه درس إمكانية إقالته.
كما قالت صحيفة “معاريف” إن رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، نقل تحذيراً إلى نظرائه في روسيا من التدخل في انتخابات الكنيست القريبة.
في الوقت نفسه كشفت القناة 12 العبرية أن جهاز الأمن العام لدى الاحتلال “شاباك” أنهى استعداداته للجم محاولات أجنبية للتأثير على انتخابات الكنيست، وأن التخوف في الشاباك هو أنه سيكون التشكيك في صحة نتائج الانتخابات أسهل في ظل نتائج متقاربة بين المعسكرين الخصمين.
ووفق التقارير، تشغل هذه القضية جهات أمنية إسرائيلية في الفترة الأخيرة، حيث أجرى “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، الشهر الماضي، محاكاة لاحتمال محاولات تدخل أجنبي وتشويش مجرى الانتخابات، شارك فيها خبراء في مجالات القانون والأمن والسايبر والإعلام، كما أجرى الشاباك أيضا محاكاة كهذه في إطار هيئة مغلقة.
في القت نفسه يرى خبراء إسرائيليين أنه يوجد لجهود التأثير الروسية في إسرائيل ودول غربية قاسم مشترك في غالب الأحيان. والهدف هو إنشاء حالة فوضى وشعورا لدى المواطنين بأن الأخبار كلها كاذبة، وأن “المؤسسة الحاكمة ضد المواطنين والجميع يكذب ولا توجد إمكانية لتصديق أي شيء”.
وأضاف التقرير أنه رُصد في “إسرائيل مجهود لتدخل روسي في سياق آخر، وتقوم روسيا باستخدام جهات، على أمل أن تقنع جمهور المهاجرين في البلاد بمصداقية الحرب في أوكرانيا”.
اقرأ أيضاً: مع قرب الانتخابات.. شاكيد تصف النواب العرب بالكنيست بالإرهابيين