ضمن سلسلة إجراءات عقابية.. الاحتلال يسحب تصاريح 164 عاملاً من نابلس

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

سحبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، تصاريح الدخول للعمل في الداخل المحتل من 164 عاملاً من سكان مدينة نابلس، وذلك بعد توسع عمليات المقاومة قوات الاحتلال والمستوطنين.

وجاء هذا الإجراء ضمن سلسلة إجراءات عقابية تفرضها قوات الاحتلال على أهالي نابلس حيث تحاصرها منذ أسبوع، في محاولة لممارسة الضغوطات على الفصائل المسلحة للكف عن نشاطها ضد الاحتلال.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن أغلبية من تم سحب تصاريح الدخول إلى الداخل المحتل للعمل، هم من أقارب وعوائل نشطاء “عرين الأسود”.

وتابعت التقارير أن ذلك يأتي ضمن سلسلة الإجراءات والقرارات التي اتخذتها قوات الجيش في الضفة، من أجل قمع وإحباط عمليات المقاومة المسلحة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: “في ختام تقييم الوضع الأمني الذي أجراه وزير الأمن، تقرر إلغاء تصاريح الدخول إلى إسرائيل لـ 164 عاملاً من أفراد عائلات العناصر المسلحة في منطقة مدينة نابلس”.

في سياق متصل حذر قائد الأركان الأسبق لجيش الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت من أن التدهور الأمني الحالي في الضفة الغربية، هو الأخطر منذ انتفاضة الأقصى عام 2005.

وقال آيزنكوت في تصريحات صحفية إن “الوضع الامني الحالي أخطر من انتفاضة القدس عام 2015 حيث تطورت العمليات الفلسطينية إلى عمليات إطلاق نار في غالبيتها بدلاً من السكاكين والدهس”.

كما دعت زعيمة حزب “ميرتس” اليساري والمنخرطة في الائتلاف الحكومي زهافا غالؤون، إلى لجم جنود جيش الاحتلال في ظل تزايد عمليات القتل الممنهج للفلسطينيين في الضفة.