أهالي مخيم خان الشيح يشتكون من صعوبة وصول المياه إلى منازلهم

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية
أكد أهالي مخيم خان الشيح، في ريف دمشق الغربي على ضرورة عمل الجهات المعنية على إعادة ضخ المياه إلى منازلهم خاصة أن العديد من العائلات لا تمتلك القدرة على شراء المياه من الصهاريج، لضعف الإمكانات المادية وانعدامها، ناهيك عن انتشار البطالة، وعدم وجود دخل مادي ثابت.
وبلغ سعر خزان الماء المؤلف من 5 براميل 10 آلاف ليرة سورية من الصهاريج المتنقلة.
وبحسب وسائل إعلام فإن الأهالي لا يعتمدون اعتماداً كلياً على مياه الخزان الرئيسي، لتوفر الآبار لدى عدد لا بأس به من العائلات، حيث تكمُن المشكلة بإنقطاع التيار الكهربائي، لساعات طويلة، ممايحرمهم الاستفادة من آبارهم، ويضطرهم لشراء المياه من الصهاريج.
يشار إلى أن أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة نتيجة ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وتقلص حجم مساعدات الأونروا.
وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.
ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.
وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.
وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.