الصحة تنعي الشهيد الطبيب عبد الله الأحمد وتدين جرائم الاحتلال

جنين – مصدر الإخبارية

نعت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، الشهيد الطبيب عبد الله الأحمد، رئيس وحدة الإجازة والترخيص، الذي استشهد صباحًا برصاص جيش الاحتلال “الإسرائيلي” في جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وقدمت الكيلة وكادر وزارة الصحة، أحر التعازي لعائلة الشهيد الأحمد، سائلة الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.

وقالت الكيلة: “الشهيد عبد الله الأحمد ينضم إلى قافلة شهداء أبناء شعبنا نتيجة جرائم وإرهاب وبطش آلة القتل الإسرائيلية، التي لا تفرق بين فلسطيني وآخر”، معبرة عن إدانتها للجريمة الإسرائيلية.

وأردفت أن العالم كله يشاهد أبناء شعبنا الفلسطيني يُقتلون في الشوارع والمستشفيات وفي بيوتهم دون أن يحرك ساكنًا.

وتابعت: “ودون أن يتدخل العالم – كما يتدخل في أماكن أخرى- لوقف القتل والإرهاب الإسرائيلي الذي طال كل شيء في فلسطين”.

وطالبت الكيلة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لحماية أبناء شعبنا وكوادره الطبية ومستشفياته، كما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة.

وصباحًا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطبيب عبد الله الأحمد رئيس وحدة الإجازة والترخيص بالوزارة، متأثراً بإصابته برصاصة اخترقت رأسه أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي أمام مستشفى جنين الحكومي صباح اليوم الجمعة.

وكانت وزارة الصحة أكدت إصابة الدكتور عبد الله أبو التين الذي يعمل في المستشفى بجروح خطيرة لدى محاولته إسعاف أحد المصابين في ساحة المستشفى.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات خاصة تسللت إلى مدينة جنين ومخيمها واعتلت أسطح عدة عمارات، تبعها اقتحام عشرات الآليات العسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، تركزت قرب مستشفى جنين في المخيم.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت خلال الاقتحام الرصاص الحي ما أدى لاستشهاد فلسطينيين، كما منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من التحرك.

وأفاد مدير المستشفى الدكتور وسام بكر باستشهاد الشاب متين ضبابا (20 عاما) من مخيم جنين، في حين أعلنت الصحة عن وصول شهيدين إلى المستشفى، وهما المعتقل الجريح محمد ماهر السعيد (غوادرة)، متأثراً بجروحه الخطيرة إثر إصابته بحروق بالغة لحظة اعتقاله في مخيم جنين مطلع سبتمبر(أيلول) الماضي.