اشتيه: استهداف الاحتلال الطواقم الطبية يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية:
قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه اليوم الجمعة إن استهدف الاحتلال الطواقم الطبية وقتل قواته الطبيب الشهيد عبد الله الأحمد (43 عاما) وحيد والديه، تطور خطير يستدعي تدخلاً عاجلاً من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.
ونعى اشتية، الطبيب الأحمد الأب لثلاثة أطفال، الذي ارتقى صباح اليوم أثناء قيامه بواجبه الإنساني في إسعاف المصابين في مدينة جنين.
ودعا اشتية المنظمات الدولية بإدانة استهداف الطبيب الأحمد، وإصابة ضابطي إسعاف بجروح، أثناء اداءهما بواجبهما الإنساني داخل المستشفى لإنقاذ الشاب الشهيد متين ضبايا.
واكد اشتيه أن شعور الجناة بالإفلات من العقاب يدفعهم لارتكاب المزيد من الجرائم.
وطالب المجتمع الدولي إلى التوقف عن سياسة المعايير المزدوجة، والعمل على لجم الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا، التي ترتفع وتيرتها، في إطار المنافسة بالانتخابات الإسرائيلية المرتقبة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطبيب عبد الله الأحمد رئيس وحدة الإجازة والترخيص بالوزارة، متأثراً بإصابته برصاصة اخترقت رأسه أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي أمام مستشفى جنين الحكومي صباح اليوم الجمعة.
وكانت وزارة الصحة أكدت إصابة الدكتور عبد الله أبو التين الذي يعمل في المستشفى بجروح خطيرة لدى محاولته إسعاف أحد المصابين في ساحة المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات خاصة تسللت إلى مدينة جنين ومخيمها واعتلت أسطح عدة عمارات، تبعها اقتحام عشرات الآليات العسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، تركزت قرب مستشفى جنين في المخيم.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت خلال الاقتحام الرصاص الحي ما أدى لاستشهاد فلسطينيين، كما منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من التحرك.
وأفاد مدير المستشفى الدكتور وسام بكر باستشهاد الشاب متين ضبابا (20 عاما) من مخيم جنين، في حين أعلنت الصحة عن وصول شهيدين إلى المستشفى، وهما المعتقل الجريح محمد ماهر السعيد (غوادرة)، متأثراً بجروحه الخطيرة إثر إصابته بحروق بالغة لحظة اعتقاله في مخيم جنين مطلع سبتمبر(أيلول) الماضي.
اقرأ/ي أيضا: شهيد ومصابون بنيران الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين