دراسة: أدوات الذكاء الاصطناعي لا تقلل التحيز في التوظيف

وكالات- مصدر الإخبارية:
قال باحثون في دراسة إن أدوات الذكاء الاصطناعي لا تقلل من التحيز أو تحسين التنوع في التوظيف.
وأضاف الباحثون في جامعة كامبريدج في مجلة فلسفة التقنية في الدراسة أن”هناك اهتمام متزايد بالطرق الجديدة لحل المشكلات مثل التحيز في المقابلة”.
وأشاروا إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي أصبح واسع الانتشار لكن تحليله لمقاطع الفيديو أو التطبيقات المرشحة هو “علم زائف”.
ولفتت الدراسة إلى أنه في عام 2020، أشارت دراسة استقصائية دولية شملت 500 متخصص في الموارد البشرية إلى أن ما يقرب من ربعهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي “لاكتساب المواهب، في شكل أتمتة”.
وأوضح الدكتور كيري ماكريث باحث ما بعد الدكتوراه بجامعة كامبريدج أن استخدام الذكاء الاصطناعي للحد من التحيز يأتي بنتائج عكسية.
وأكد على أنه “لا يمكن تدريب هذه الأدوات على تحديد الخصائص المتعلقة بالوظيفة فقط واستبعاد الجنس والعرق من عملية التوظيف، لأن أنواع السمات التي نعتقد أنها ضرورية لكونك موظفًا جيدًا مرتبطة بطبيعتها بالجنس والعرق”.
من جهتها قالت الدكتورة إليانور دراج إن تكنولوجيا تحليل الفيديو والصور “ليس لها أساس علمي”، واصفة إياها بأنها “علم فراسة الدماغ الحديث”.
وأضافت: “يقولون إن بإمكانهم معرفة شخصيتك من خلال النظر إلى وجهك. الفكرة هي أنه، مثل اختبار كشف الكذب، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يرى وجهك إلى حقيقتك”.
وفي السياق أكدت هيفاء مهزيني، من معهد تشارترد للأفراد والتنمية أن أبحاثها تشير إلى أن 8٪ فقط من أرباب العمل يستخدمون الذكاء الاصطناعي لاختيار المرشحين.
وتابعت: “يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد بكفاءة في زيادة تنوع المنظمة عن طريق التصفية من مجموعة أكبر من المرشحين ولكنه قد يفقد أيضًا الكثير من المرشحين الجيدين إذا كانت القواعد وبيانات التدريب غير كاملة أو غير دقيقة”.
وشددت على أن “برمجيات الذكاء الاصطناعي لتحليل صوت المرشحين ولغة أجسادهم في التوظيف لا تزال في مهدها وبالتالي تحمل فرصًا ومخاطر.”
اقرأ أيضاً: شركة جوجل تجمد التوظيف لمدة أسبوعين