50 أسيراً يعلقون إضرابهم المفتوح عن الطعام

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة اليوم الخميس أن الاسرى المضربين عن الطعام علقوا إضرابهم لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.

وقالت اللجنة في بيان إن “إضراب الأسرى الأخير الذي استمر عشرون يومًا مثَّل صرخة رفض وانتفاض في وجه الاعتقال الإداري الظالم الذي يسرق الأعمار كما هي سرقة الأرض والتاريخ”.

وأضافت “بعد أن أوصل المضربون صوتهم لكل أحرار العالم؛ قرر الأسرى المضربون تعليق إضرابهم لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة”.

وأكدت أن “سعي الأسرى لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري عبر الإضراب عن الطعام والخطوات التصعيدية الأخرى لن يتوقف إلا بوقف هذه السياسة ورحيل الاحتلال وزواله”.

وشكرت كل “من ساند الحراك والإضراب من مؤسسات وأفراد داخل الوطن وخارجه مع التأكيد على ضرورة استمرار هذه المساندة”.

ووجهت لجنة الأسرى تحية إجلالٍ وإكبارٍ إلى المحاصَرين في مخيم شعفاط ومدينة نابلس، والذين يخوضون أروع ملاحم البطولة والتحدي والفداء في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الحاقدة.

ودعت كافة مدن وخيمات الضفة الغربية وأهلنا في الداخل المحتل إلى مساندة المحاصَرين داخل شعفاط ونابلس بكل الوسائل المتاحة.

وأضرب قرابة 50 أسيراً فلسطينياً بعضهم معتقلون إداريون لمدة عشرين يوماً عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلا بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني “النقب” و”عوفر”.

و منذ عام 2015 وحتى العام الجاري، أصدرت سلطات الاحتلال ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها كان في شهر آب/ أغسطس الماضي حيث بلغت 272 أمر اعتقال.

ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.