قوات الاحتلال تواصل حصار مخيم شعفاط وعناتا لليوم السادس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
لليوم السادس على التوالي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض حصاره على أكثر من 130 ألف مواطن من مخيم شعفاط وبلدة عناتا، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، رغم فتح الحاجز المقام على المخيم تدريجيا منذ ساعات الصباح.
وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المدخل الرئيسي لمخيم شعفاط برفقة جرافة عسكرية، بعد أن فتحت الحاجز تدريجيا.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس منذ ستة أيام، وتحاصر المخيم بشكل كامل، واعتقلت نحو 23 مواطنا منذ الليلة الماضية.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل الأهالي في المخيم “العصيان المدني” رفضا للحصار والعقاب الجماعي المفروض عليهم من قبل الاحتلال.
ومنذ مساء أمس الأول، انتشر مئات الشبان في أزقة مخيم شعفاط وشوارعه لتأمين سير “العصيان” في كافة مناحيه، حيث أغلقت المدارس وتعطلت كافة المؤسسات والأسواق، والمحال التجارية لم تفتح أبوابها، العمال لم يذهبوا إلى أعمالهم، المركبات متوقفة ولا تتحرك إلا في الحالات الطارئة، المتاريس في الشوارع.
اقرا/ي أيضا: قرار إسرائيلي جديد في أعقاب حالة التوتر الشديدة في القدس
وكان أهالي مخيم شعفاط وعناتا، أكدوا تواصل العصيان المدني السلمي، وإضراب العمال ومدارس المنطقة، وفتح المحلات التجارية الأساسية فقط (المخابز، والصيدليات، والمواد التموينية).
وأكدوا استمرار الاعتصام السلمي رغم محاولات شرطة الاحتلال استفزاز المعتصمين وجرهم إلى دائرة العنف، لكسر الاعتصام وتشويه صورة المعتصمين.
إعلان العصيان في شعفاط وعناتا رافقه حراك اجتماعي قادته القوى السياسية والوطنية فيهما، مدعوماً بالتفاف أهالي القدس عامة والمناطق المجاورة خاصة.
وأعلن قائد شرطة الاحتلال في القدس تعزيز قوات الاحتلال شرق المدينة، فيما قال وزير جيش الاحتلال بيني جانتس إنه يجب تعزيز الجيش في المنطقة بإدخال كتيبة الاحتياط، أما ما يسمى قائد حرس الحدود فقرر وضع 10 سرايا احتياط من قواته في حالة الاستعداد، وذلك حسب الإعلام العبري.