جلسة لمناقشة طرق مكافحة الجريمة بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
شارك فلسطينيون بمدينة جسر الزرقاء بالداخل الفلسطيني المحتل بجلسة حول مكافحة الجريمة.
وجاءت الجلسة بحضور أعضاء من البلدية ومدراء اقسام، ذلك لوضع حلول واقتراحات لمحاربة الجريمة في القرية واخرها مقتل الفتى جلال عماش (17 عاما) الذي قتل يوم أمس بالرصاص داخل محل للخضروات.
وافتتح الجلسة رئيس السلطة المحلية الشيخ مراد عماش وقال: “حقيقة الوضع لدينا لا يستهان به، ونحن دعوناكم هنا كي نقدم اقتراحات حتى نأخذها بعين الاعتبار من اجل محاربة افة العنف. نحن دخلنا في عدة برامج تعليمية وثقافية وكنا ننظم اجتماعات حاراتية، لكن من المؤسف كما نشاهد انه كلما زادت البرامج ارتفعت نسبة العنف والجريمة”.
وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.