سيجابه بإرادة الشعب.. فتح: عدوان الاحتلال وعقابه الجماعي لن يجدي نفعًا

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، في ساعات متقدمة من اليوم الأربعاء، أن عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” ومستوطنيه الممنهج، سيجابه بإرادة شعبنا وصموده.

وحملّت حركة “فتح” سلطات الاحتلال مسؤولية عدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.

وأشارت فتح إلى أن الاحتلال ومستوطنيه اتخذوا مسارًا تصعيديًا عبر سلسلة الجرائم والاعتداءات التي تُمارس بحق شعبنا، لكنه سيجابه بإرادة الشعب.

وأضافت أن “هذا العدوان لن يزيد شعبنا إلا مزيدًا من الصمود والدفاع عن أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية”.

وقالت حركة “فتح”، إن “عدوان الاحتلال على شعبنا في محافظتي نابلس وجنين، وسياسة العقاب الجماعي، المتمثلة بحصار أبناء شعبنا في مخيّم شعفاط، وإغلاق حواجزه العسكرية، والسماح لمستوطنيه بالاعتداء على أبناء شعبنا؛ لن تجدي نفعًا”.

وعبّرت فتح عن دعمها المطلق للعصيان المدنيّ الذي أعلنه أهالي مخيّم شعفاط.

وليلة الثلاثاء، قرر أهالي مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، إعلان عن حالة العصيان المدني، رداً على استمرار حصار قوات الاحتلال “الإسرائيلي” للمخيم وإغلاقه لليوم الرابع على التوالي.

وأكدت مصادر خاصة من داخل المخيم أن أهالي شعفاط قرروا إعلان العصيان المدني اعتباراً من الليلة، موضحا أنه لن يكون هناك خروج لأي عامل خارج حدود المخيم.

يشار إلى أن عدد عمال مخيم شعفاط يبلغ نحو 30 ألف عامل يعملون في قطاعات مختلفة بالداخل المحتل.

وبحسب المصادر، فقد قرر أهالي شعفاط عدم التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي بأية وسيلة حتى يتم رفع الحصار عن المخيم وعودة الأمور إلى ما قبل يوم السبت الماضي.

وأفادت المصادر بأن أهالي مخيم شعفاط خرجوا في مسيرة كبيرة داخل المخيم عقب اجتماعهم لإقرار الخطوات للأيام القادمة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، حملتها الواسعة ضد سكان مخيم شعفاط، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار على حاجز المخيم، والتي أدت لمقتل مجندة تدعى نوعا لازار (18 عاما) وإصابة حارس أمن ومجندة أخرى، مساء السبت الماضي.