جسر الزرقاء: اعتقال 11 مشتبهاً بالضلوع في قتل فتى

وكالات – مصدر الإخبارية
أعلنت شرطة الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، عن اعتقال 11 شخصاً من سكان جسر الزرقاء، بشبهة ضلوعهم بقتل الفتى القاصر جلال عماش (17 عاماً)، الليلة الماضية، في القرية.
وقالت الشرطة في بيان لها إنها “باشرت بالتحقيق، الليلة الماضية، بعد تلقيها بلاغا عن سماع صوت إطلاق نار الساعة 21:40 في قرية جسر الزرقاء، إذ أفادت مصادر طبية أن قاصرا من سكان المكان عمره 17 عاما أصيب بجروح بالغة الخطورة داخل محل تجاري. وتم نقل المصاب إلى المركز الطبي ‘هيلل يافة’ في الخضيرة وهناك تم إعلان وفاته، وتبين من التحقيق الأولي أن شخصين مشتبه بهما وصلا إلى المحل التجاري لبيع الخضار بينما كان القاصر فيه، وأطلقا النار عليه ولاذا بالفرار من المكان”.
وتابعت أنه “تبين من التحقيق كذلك أن الخلفية للحادثة هو نزاع بين عائلتين من القرية، وهو نزاع تخلله عدة حوادث إطلاق نار، وضبط أسلحة واعتقال مشتبه بهم”.
ولفت البيان إلى أن “أفراد الشرطة اعتقلوا، الليلة الماضية، بعد التقدم بالتحقيقات، 11 شخصا بشبهة الضلوع بهذه الجريمة، حسب الشبهات الموجهة إليهم، وبناء على التحقيق مع المشتبه بهم سيتم اتخاذ قرار بشأن عرضهم على محكمة الصلح في الخضيرة لطلب تمديد اعتقالهم”.
وكانت مصادر أعلنت في وقت متأخر من مساء الإثنين، عن مقتل الفتى عماش إثر تعرّضه لإطلاق نار في بلدة جسر الزرقاء.
ووفق المصادر فإن طاقماً طبيّاً وصل إلى المكان، وأحال “شاباً يبلغ من العمر 20 عامًا (اتضح لاحقا أنه فتى يبلغ من العمر 17 عاما) إلى مشفى ’هيلل يافيه’ في الخضيرة، مصابًا وهو بحالة حرجة، أثناء إجراء عمليات إنعاش”.
وأكد أحد أفراد الطاقم الطبيّ، أنّ الفتى “الجريح كان فاقدًا للوعي، وعانى من جروح اخترقت جسده”، مضيفا: “قد قدمنا له العلاج الطبي في المكان، بما في ذلك وقف النزيف، والتضميد، والتنفس” الاصطناعي، غير أن محاولات الإبقاء على حياة الفتى باءت بالفشل، لتُعلَن وفاته في المشفى، بعد إصابته بوقت وجيز.