وزارة الأسرى: تدهور صحة أسيرين من المضربين عن الطعام

غزة – مصدر الإخبارية
أكدت وزارة الأسرى والمحررين، مساء الاثنين، تدهور صحة أسيرين من المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم السادس عشر على التوالي.
وبحسب وزارة الأسرى، فقد ظهرت علامات التعب والإرهاق على الأسرى المضربين، رفضًا لممارسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
وأشارت خلال بيانٍ صحفي، إلى أن بعض الأسرى بدأ يتقيأ دمًا في ظل سياسة الإهمال الطبي المُمارس ظلمًا وعدوانًا بحق الأسرى.
وكان نادي الأسير الفلسطيني، أعلن أمس الأحد ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام إلى 50 أسيرًا.
وأفاد “النادي” بأن 20 أسيرًا انضموا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، ومن بينهم معتقلين إداريين، وموقوفين ومحكومين.
من جهتها، قالت جمعية واعد للأسرى، إن “الأيام القادمة ستشهد مزيدًا من الخطوات التصعيدية من قبل الحركة الأسيرة والمعتقلين الإداريين بعد مماطلة الاحتلال في الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين”.
وقبل ساعات، تحدثت وزارة الأسرى والمحررين، عن آخر التطورات فيما يخص قضية المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام.
وقالت الوزارة: “يستمر 30 أسيرًا إداريًا في معركتهم المفتوحة مع إدارة سجون الاحتلال للأسبوع الثالث على التوالي، تحت شعار “قرارنا حرية .. إضرابنا حرية”.
وأشارت إلى أن استمرار اضراب الأسرى يأتي وسط عقوبات جماعية قاسية وعزل وتنكيل من قبل إدارة السجون.
ولفتت إلى أن الحركة الأسيرة تستعد للانخراط مع الأسرى الإداريين في هذه المعركة، وتدرس بشكل مستمر القرارات والخطوات التي سيتم اتخاذها لدعم ومساندة الأسرى الإداريين.
وأكدت وزارة الأسرى أن الفعاليات والتحركات الرسمية والشعبية هي أحد أهم عوامل تقصير زمن هذه المعركة، وهو ما يجنب الأسرى معاناة الإضراب ومضاعفاته، وهو ما يتطلب العمل بشكل موحد في كافة الساحات لنصرة الاسرى في هذه المعركة.
في حين يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلا بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني “النقب” و”عوفر”.
و منذ عام 2015 وحتى العام الجاري، أصدرت سلطات الاحتلال ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها كان في شهر آب/ أغسطس الماضي حيث بلغت 272 أمر اعتقال.
ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.