الخارجية الفلسطينية: إعدام الطفل سمودي يشكك بقدرة المجتمع الدولي

رام الله – مصدر الإخبارية
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، جريمة إعدام الطفل محمود محمد خليل سمودي (12 عامًا)، نتيجة إصابته بجروح بالغة، في الثامن والعشرين من أيلول الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الخارجية أن هذه الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفل سمودي جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا.
وأوضحت أن جرائم الاحتلال تأتي بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي، تنفيذا لسياسة “إطلاق النار بهدف القتل” التي أدت إلى مقتل مئات الأطفال الفلسطينيين.
وتنظر الخارجية إلى أن إسرائيل تستهدف الأطفال والقصر الفلسطينيين؛ بهدف قتلهم وتشويههم، وبالتالي حرمانهم من حقهم في الحياة.
وأشارت إلى استهداف الأطفال، منها إعدام الطفل سمودي، يعبر عن مستوى الانحطاط الأخلاقي لدى جيش الاحتلال.
وحملّت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة.
ودعت الخارجية الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا.
كما طالبت المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله، استشهاد الطفل محمود محمد خليل سمودي (١٢ عاماً)، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها قبل أيام، برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في البطن، في مخيم جنين.
وكان وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت يوم السبت الماضي، استشهاد مواطنين برصاص الاحتلال في جنين، وإصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي في الأطراف في جنين.
وبحسب مصادر محلية فإن الشهيد الأول هو الشاب محمود الصوص، والشهيد الثاني حمد محمد حسين ضراغمة ينحدر من مدينة طوباس.
ووفق وزارة الصحة، أصيب عدة مواطنين بحالة طفيفة برصاص الاحتلال الحي في الأطراف السفلية، نُقلت إصابتان إلى مستشفى جنين الحكومي، وثالثة إلى مستشفى ابن سينا.