كونوا للوطن فلسطين.. بقلم مصطفى الصواف

أقلام-مصدر الإخبارية

كونوا للوطن فلسطين، بقلم الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملا: _

نصيحتي للأخوة في فصائل المقاومة في فلسطين وتحديدا المقاومة في الضفة الغربية والقدس خاصة العمل بشكل موحد حول البندقية وهي الطريق الذي يحقق لنا كشعب محتل ما نسعى إليه.

المقاومة في الضفة اليوم وهي تبدو أكثر قوة وانتشارا ومشاركة من الجميع، مطلوب منها أن تكون أكثر وحدة وتماسكا وترابطا في العمل المقاوم ، وأن تنفذ عملها المقاوم بكل دقة وتخطيط ودراسة للهدف وطريقة العمل وكيفية الانسحاب ومن ثم القدرة على الابتعاد عن أعين الاحتلال وأعوانه، وهذا يتطلب أيضا من اصحاب المحلات والمواطنين في الضفة الغربية ممن لديهم كاميرات مراقبة سواء على محلاتهم أو بيوتهم ان يسارعوا بعد أي عملية تكون قريبة منهم إلى هذه الكاميرات ومعالجة ما بها من لقطات والعمل على شطبها قبل وصول قوات الاحتلال وهو عمل لا يقل عن عمل المقاوم الذي نفذ عمليته وهو إجراء وطني بكل معاني الكلمة .

اقرأ/ي أيضا: الجبهة الديمقراطية تنشر نص مبادرتها الوطنية لحوار الجزائر

ونصيحتي لرجال المقاومة على مختلف الانتماءات أن لا يستعجلوا في الإعلان عن مسئوليتهم عن أي عملية عسكرية يتم تنفيذها من قبل عناصرهم وان يتركوا الامر للأعلام لوصف العملية تحت مسمى المقاومة والمقاومة فقط بعيدا عن المسميات سواء كتائب القسام او سرايا القدس أو كتائب شهداء الأقصى أو أي جهة أخرى تقوم بتنفيذ العمل المقاوم.

إن عدم الاعلان سيشكل صعوبة على المحتل من استهداف هذه الحهة أو تلك، ولكن يبقى العمل تحت عملية جهادية ضد الاحتلال وقواته ومستوطنيه.

وليبقى عملنا خالصا لله أولا ثم لفلسطين والقدس والاقصى ولنعمل على وحدة المقاومة حيثما كنا ولينسى كل واحد منا نفسه وليعمل بشكل جماعي وحدوي لتأسيس وحدة حقيقية على الأرض حول البندقية وهذا هو الأهم والأنجع في هذه المرحلة، ولنكن سباقين نحو الوحدة والتي توجع الاحتلال بدرجة كبيرة الأمر الذي لا يرغب به.

ويعمل على ألا يكون في الضفة الغربية والذي يرى أن ذلك سيشكل إرهاقا وصعوبة له، وعليه علينا كمقاومة ألا نعطيه هذه الفرصة حتى يشتد عودنا ونكون أقوى وأقوى.