عراقيون يقرصنون موقع الشركة المشغلة لحقل كاريش للغاز

وكالات- مصدر الإخبارية
أفادت تقارير عبرية، بأن مجموعة من الهاكرز العراقيين “الموالين لإيران”، شنوا هجومًا إلكترونيًّا على موقع شركة “إنيرجين” المشغلة لحقل “كاريش”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن “مجموعة الهاكرز العراقية التي تطلق على نفسها اسم (الطهارة)، قامت بإغلاق المواقع الإلكترونية لشركتي إنيرجين، ونتيفي غاز لـ”إسرائيل”.
وأشارت إلى أن “موقع شركة إنيرجين المشغلة لمنصة الغاز كاريش عاد إلى العمل بشكل طبيعي بعد الهجوم الإلكتروني”.
جاء ذلك مع إعلان شركة إنيرجي صاحبة الامتياز في استخراج غاز حقل “كاريش” نجاح أول عمليات الضخ التجريبي اليوم.
وأمس السبت، هدد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، حزب الله في حال نوت مهاجمة إسرائيل.
وقال غانتس، خلال مقابلة تلفزيونية له مع “ويك إند نيوز”، إن “رد تل أبيب سيكون حاسما إذا ما هاجم حزب الله إسرائيل”.
وأكد غانتس، “إذا ارتكب حزب الله خطأ وهاجم إسرائيل بطريقة ما.. فسوف نفكك لبنان”.
وبيّن أن “الجيش الإسرائيلي مستعد لأي تصعيد”.
وأفاد بأن إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق، لكنها مصممة على حماية أصولها.
وأشار إلى أن اتفاقية الغاز مع لبنان جيدة وأنه لا يزال من الممكن التوصل إليها.
وحول ما قاله زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضد الاتفاق، قال غانتس: “أعرف نتنياهو منذ سنوات عديدة.. كان سيوقع عليها من الناحية الأمنية والاستراتيجية”.
وفي وقتٍ سابق، أصدر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، تعليمات جيش الاحتلال بالتحضير لسيناريو تصعيد في جبهة الشمال مع حزب الله في أعقاب انفجار المفاوضات بشأن الحدود البحرية.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنه “في نهاية التقييم الأسبوعي للأوضاع وبمشاركة رئيس الأركان والمدير العام لوزارة الجيش ورئيس قسم العمليات، أصدر غانتس تعليمات إلى الجيش للاستعداد إلى سيناريو التصعيد في الشمال ضمن الجهود الهجومية والدفاعية، في ضوء التطورات في المنطقة وقضية الحدود البحرية “.
وأوضح موقع والا العبري أنه بعد توجيهات غانتس، ستكون القوات الجوية والبحرية والبرية تحت قيادة المنطقة الشمالية مستعدة لسيناريو تصعيد محتمل مع حزب الله، على خلفية تهديدات حسن نصر الله بمهاجمة منصة كاريش إذا بدأ إنتاج الغاز منها دون اتفاق مع لبنان”.
من جهتها قالت القناة 14 العبرية إن “حالة خوف بين المستوطنين في الشمال بعد بيان وزير الجيش بيني غانتس الإيعاز للجيش بالاستعداد لاحتمال اندلاع تصعيد مع لبنان”.
وأشارت إلى أن رؤساء المجالس غاضبون من عدم تنسيق غانتس معهم قبل إصدار البيان”.
وكان مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قال، الخميس، إن فرص توقيع اتفاق بشأن الحدود البحرية مع لبنان قبل انتخابات الكنيست ضئيلة.
وبحسب المسئول “عندما تلقت إسرائيل مسودة الاتفاق، أبلغت الوسيط الأمريكي عاموس هوشستين بموافقتها. كما أوضحت لهوشستين أنه إذا عاد اللبنانيون بتعليقات جوهرية، فلن نتمكن من الوصول إلى اتفاق”.
وأضاف لموقع “واي نت” العبري أن “اللبنانيين عادوا بتعليقات جوهرية حول قضيتين على الأقل، من وجهة نظر إسرائيل، خط أحمر الأولي تتعلق بخط الدفاعات، وهي موضوع أمني لا يمكن التخلي عنه من وجهة نظر تل أبيب، والثانية الإتاوات التي تتلقاها إسرائيل مقابل الخزان في المنطقة المتنازع عليها”.
وأشار المصدر إلى أنه “كان من المفترض أن تحصل إسرائيل على عائدات تتراوح بين 15٪ و35٪”.
ولفت إلى أن “اللبنانيين طلبوا الغاء حق اسرائيل في الفيتو على أي شيء سيتم القيام به في خزان قانا فيما يتعلق بكيفية انتاج الغاز ومن يمكنه عبور الخط 23 الى الجنوب لأنه من المفترض أن اسرائيل بحاجة لحمايته.”