نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام لـ 50 أسيرًا

رام الله – مصدر الإخبارية
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام ليرتفع عددهم إلى 50 أسيرًا.
وأفاد نادي الأسير بأن 20 أسيرًا انضموا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، ليرتفع عدد المضربين إلى 50 أسيرًا.
وأشار النادي إلى أنه من بين الأسرى الذين انضموا معتقلين إداريين، وموقوفين ومحكومين.
من جهتها، قالت جمعية واعد للأسرى، إن “الأيام القادمة ستشهد مزيدًا من الخطوات التصعيدية من قبل الحركة الأسيرة والمعتقلين الإداريين بعد مماطلة الاحتلال في الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين”.
وقبل ساعات، تحدثت وزارة الأسرى والمحررين، عن آخر التطورات فيما يخص قضية المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام.
وقالت الوزارة: “يستمر 30 أسيرًا إداريًا في معركتهم المفتوحة مع إدارة سجون الاحتلال للأسبوع الثالث على التوالي، تحت شعار “قرارنا حرية .. إضرابنا حرية”.
وأفادت بأن استمرار الأسرى يأتي وسط عقوبات جماعية قاسية وعزل وتنكيل من قبل إدارة السجون.
وفي ذات الشأن أشارت الوزارة إلى أن الحركة الأسيرة تستعد للانخراط مع الأسرى الإداريين في هذه المعركة، وتدرس بشكل مستمر القرارات والخطوات التي سيتم اتخاذها لدعم ومساندة الأسرى الإداريين.
وتدرس الحركة الأسيرة الانخراط مع الأسرى، خلال أيام قليلة، حيث سنشهد ارتفاع بعدد الأسرى المضربين، وذلك بعد انضمام دفعات جديدة لهذه المعركة.
وأكدت وزارة الأسرى أن الفعاليات والتحركات الرسمية والشعبية هي أحد أهم عوامل تقصير زمن هذه المعركة، وهو ما يجنب الأسرى معاناة الإضراب ومضاعفاته، وهو ما يتطلب العمل بشكل موحد في كافة الساحات لنصرة الاسرى في هذه المعركة.
في حين يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلا بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني “النقب” و”عوفر”.
و منذ عام 2015 وحتى العام الجاري، أصدرت سلطات الاحتلال ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها كان في شهر آب/ أغسطس الماضي حيث بلغت 272 أمر اعتقال.
ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.