جيش الاحتلال يفرض حصارًا على مخيم شعفاط ويغلق طرقًا في الضفة

القدس- مصدر الإخبارية
فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مشددًا على مخيم شعفاط وبعض المناطق في القدس، وكثفت من انتشارها في شوارع المدينة وأحيائها، كما اقتحم حي رأس العامود بسلوان، ونشرت آلياتها في شوارع الحي.
وواصل جيش الاحتلال، حصاره لمخيم شعفاط قضاء القدس، عقب عملية إطلاق النار، أمس السبت، والتي أسفرت عن مقتل المجندة الإسرائيلية نوعا لازار (18 عامًا) من بلدة بات حيفر، وإصابة حارس أمن، ومجندة أخرى، في وقت أغلق الاحتلال بعض الطرقات المؤدية إلى مدينة نابلس في الضفة الغربية.
ونصب الاحتلال حواجز عسكرية من مدخل بلدة عناتا وحتى بلدة حزما، مما أدى إلى ازدحامات مرورية وإعاقة حركة المركبات على الطريق.
وأصيب عدد من الفلسطينيين في مخيم شعفاط بالاختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيس الاحتلال خلال اقتحامه المخيم.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن “قوات الجيش تواصل البحث عن منفذي عملية إطلاق النار عند حاجز شعفاط بالقدس”.
وأورد مركز معلومات وادي حلوة، بأن جيش الاحتلال اقتحم مخيم شعفاط، حيث أطلق جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب الفلسطينيين ومنازلهم.
وأصيب شاب برصاصة في الصدر، ونقل للعلاج في أحد المستشفيات.
واقتحم جيش الاحتلال العديد من منازل الفلسطينيين في المخيم، وأخضع سكانها لتحقيقات ميدانية.
وزعمت شرطة الاحتلال أن 3 شبان على الأقل نفذوا عملية إطلاق النار، إضافة إلى المنفذ الأساسي الذي وصل إلى الحاجز وأطلق النار تجاه الجنود، حيث يتم مطاردة شاب رابع (22 عامًا)، تشبتة الشرطة أنه من نفذ عملية إطلاق النار.
وفي نابلس، أغلق جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد، الحاجز العسكري عند حوارة، وبعض الطرق والنقاط في جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن حاجز حوارة أغلق بالكامل ومنع الفلسطينيين من المرور عبره، وسط انتشار للمستوطنين في المنطقة والذين أدوا صلوات تلمودية.
وأغلق الاحتلال دوار بيتا، ودوار عينابوس، ودوار مستوطنة يتسهار، ومنع الفلسطينيين من التحرك عبر تلك النقاط.
اقرأ/ي أيضًا: سلطات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط في القدس