يجب الحد من التوتر.. وينسلاند: التصعيد في الضفة يؤجج الخوف والكراهية

القدس – مصدر الإخبارية

أفاد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، مساء اليوم السبت، بأن “تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يؤجج مناخًا من الخوف والكراهية والغضب”.

وقال إنه: “من الضروري الحد من التوترات على الفور؛ لفتح المجال للمبادرات الحاسمة التي تهدف إلى بناء أفق سياسي قابل للحياة”.

وأوضح أنه: “منذ بداية العام، قُتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني، بمن فيهم أطفال”.

وتابع، أن مقتل الفلسطينيين جاء وسط زيادة كبيرة في العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المنطقة المصنفة (أ).

واشتكى وينسلاند من الأوضاع،، معبرًا عن انزعاجه من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وبيّن أن “هشاشة الوضع يؤكد على الضرورة الملحة لتغيير الديناميكيات على الأرض، مع معالجة القضايا الأمنية والسياسية الكامنة التي تغذي عدم الاستقرار الحالي”.

وحثّ وينسلاند على “إعادة الهدوء وتجنب المزيد من التصعيد”.

وفي وقتٍ سابق، قالت الصحة الفلسطينية، في إحصاء لها، إنه “ارتقى منذ مطلع العام الجاري 164 شهيدًا، منهم 113 شهيدًا في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) و51 شهيدًا في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)”.

جدير بالذكر أن الجيش “الإسرائيلي” ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة دوليًا، ويقتحم بشكل يومي المدن الفلسطينية ويعيث بها خرابًا ودمًا، ويقوم باغتيال مواطنين فلسطينيين بدمٍ بارد، ضاربًا المواثيق الدولية بعرض الحائط، وسط صمت عربي ودولي إزاء ما يحدث للشعب الفلسطيني من انتهاك وقمع وسرقة للأراضي من الاحتلال ومستوطنيه.

اقرأ/ي أيضًا: سلطات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط في القدس