تظاهرة في كفر ياسيف ضد مصادرة الاحتلال الأراضي لصالح شارع 6

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

تظاهر العشرات من أهالي كفر ياسيف  وأبو سنان وجديدة المكر مساء اليوم السبت، ضد مخطط الاحتلال الإسرائيلي مصادرة الأراضي لصالح مسار شارع 6 المقترح والذي يستهدف الاستيلاء على الأراضي الخاصة.

وتظاهر المشاركين على دوار الحمامة في كفر ياسيف بالجليل المحتل، بدعوة من مجلسي كفر ياسيف وأبو سنان ولجنة متضرري مخطط شارع 6.

وقدم المشاركين قبل تنظيمهم التظاهرة اعتراضات قانونية على مسار شارع 6 المقترح والمطالبة بإزاحته إلى الغرب وإقامته على ما تسمى “أراضي الدولة”.

ورفع المتظاهرون لافتات رافضة للمخطط حيث كتب على بعض منها “تخطيطكم ظالم”، “شارع 6 ينهب أكثر من 1300 دونم من أراضينا”، “انقلوا مخطط شارع 6 إلى أراضي الدولة غربي قرانا”.

ووفق خرائط المخطط، فإن شارع 6 سيقتطع مساحات واسعة من الأراضي الخاصة لمواطنين من القرى المذكورة، والذين يرفضون جملة وتفصيلا اختراق أراضيهم، ويطالبون بتبني المخطط الجديد الذي أعده بروفيسور، يوسف جبارين، والذي بموجبه يتم نقل المخطط إلى الجهة الغربية للأراضي وتنفيذه على ما تسمى “أراضي الدولة”، وعدم التسبب بالضرر لأصحاب الأراضي العرب.

اقرأ/ي أيضا: 5جرائم في مختلف مدن الداخل المحتل خلال 24 ساعة الماضية

وذكر رئيس مجلس محلي كفر ياسيف، شادي شويري، لـ”عرب 48″، إن “النضال ضد هذا المخطط الديناصوري لا بد أن يتواصل، هذا ليس شارعا عاديا إذ أننا نتحدث عن شارع بعرض 300 متر ويقتطع آلاف الدونمات من أصحابها العرب من سكان جديدة المكر وكفر ياسيف وأبو سنان”.

وقال “نحن ضد هذا المسار الذي خطط في الشارع، ومن ينظر إلى التخطيط يعرف أن كل تعرج فيه يهدف إلى اقتطاع ما تبقى من أراض عربية كما حدث ويحدث على طوال تاريخ البلاد، والتي يسيطر فيها الفكر الصهيوني أقل ما يمكن من العرب على أقل ما يمكن من الأرض”.

وأضاف أننا “لن نقبل هذا الواقع ولن نقبل تعويضنا ماليا مقابل الأرض، إنما نريد أرضنا وليكن هذا الشارع الذي يخدم جميع سكان البلاد على أراضي الدولة، ونحن قدمنا تخطيطا بديلا من خلاله يمكن للشارع أن يمر بأراضي الدولة وهو بذلك يكون أسهل مروريا وأقل تكلفة للإنشاء، ونحن نسير بمسارين أحدهما قانوني عبر تقديم الاعتراض والآخر شعبي لرفض المسار”.

وشدد على أن من يقف وراء التخطيط لا يهمه قضية تكلفة الإنشاء أو المرور، وإنما الهدف الأساسي هو السيطرة على الأرض لفكر أقل ما يمكن من العرب على أقل ما يمكن من الأرض.