حقوقيون من روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا يفوزون بجائزة نوبل للسلام

وكالات- مصدر الإخبارية:

فازت مجموعات حقوق الإنسان من روسيا وأوكرانيا – ميموريال الروسية ومركز الحريات المدنية الأوكراني- بجائزة نوبل للسلام لعام 2022، إلى جانب البيلاروسي المسجون أليس بيالياتسكي.

وكرم الفائزين الجدد “لجهودهم المتميزة لتوثيق جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان وإساءة استخدام السلطة” في بلدانهم.

وقالت لجنة نوبل النرويجية: “لقد عززوا لسنوات عديدة الحق في انتقاد السلطة وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين”.

وأضافت اللجنة إن المجموعة الأوكرانية، مركز الحريات المدنية، “تشارك في جهود لتحديد وتوثيق جرائم الحرب الروسية ضد السكان المدنيين الأوكرانيين” منذ بدء الغزو في فبراير.

ومنحت مؤخرة ميدالية نوبل للمعارض الصيني المسجون ليو شياوبو في عام 2010.

من جهته قال مركز الحريات المدنية إن المجموعة “فخورة” بفوزها بالجائزة، ووصفها بأنها “اعتراف بعمل العديد من نشطاء حقوق الإنسان في أوكرانيا”.

وأضافت أولكساندرا ماتفيتشوك، رئيسة المنظمة، على فيسبوك إنها “سعيدة” بتسلم المركز الجائزة “مع أصدقائنا وشركائنا”.

ودعت إلى إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وطالبت باستبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي بسبب ما وصفته “بالانتهاكات المنهجية لميثاق الأمم المتحدة”.

وكان المعارض البيلاروسي الفائز في الجائزة بيالياتسكي وثق انتهاكات حقوق الإنسان في بيلاروسيا منذ الثمانينيات. وأسس منظمة فياسنا، أو الربيع، في عام 1996 بعد استفتاء عزز السلطات الاستبدادية للرئيس وحليف روسيا المقرب، لوكاشينكو.

واعتُقل الناشط عام 2020 وسط احتجاجات واسعة النطاق ضد نظام لوكاشينكو. ولا يزال محتجزا بدون محاكمة.

بدورها هنأت السياسية المعارضة البيلاروسية سفياتلانا تسيخانوسكايا بيالياتسكي.

وكتبت في تغريدة على تويتر: “الجائزة اعتراف مهم لجميع البيلاروسيين الذين يناضلون من أجل الحرية والديمقراطية”. “يجب إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين دون تأخير”.

من جهتها أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بـ “الشجاعة البارزة للنساء والرجال الذين يقفون ضد الاستبداد”.

وغرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن لجنة نوبل كرمت “المدافعين الثابتين عن حقوق الإنسان في أوروبا”.

وأضاف ماكرون: “حرفيو السلام يعرفون أن بإمكانهم الاعتماد على دعم فرنسا”.

اقرأ أيضاً: الفرنسية آني أرنو تفوز بجائزة نوبل في الأدب لعام 2022