خلال عيد العرش اليهودي.. الاحتلال لن يفرض إغلاقًا على الضفة

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي”، مساء اليوم الجمعة، أن الاحتلال لن يفرض إغلاقًا على الضفة الغربية المحتلة خلال عيد العرش اليهودي، الذي يصادف خلال الأسبوع القادم.

وأفاد موقع “واي نت” العبري، أنه “بناءً على قرار المستوى السياسي الإسرائيلي، فإنه لن يتم فرض إغلاق على الضفة الغربية المحتلة (يهودا والسامرة) خلال عيد العرش”.

وأكد الموقع أن هناك إغلاقًا سيكون يوم الأحد، وهو اليوم الأول لعيد “العرش”، ابتداءً من الساعة الرابعة عصرًا ولغاية الساعة 23:59 من يوم الإثنين”.

وقال الموقع العبري أنه “سيعاد فرض الإغلاق في يوم الأحد الموافق 16 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في الساعة الرابعة عصرًا، حيث سيرفع الإغلاق في يوم الإثنين التالي في الساعة 23:59؛ وفقا لتقييم الوضع”.

وسابقًا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن رفع حالة التأهب في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما أغلقت سلطات الاحتلال معبر “كرم أبو سالم” التجاري الوحيد جنوب قطاع غزة أمام حركة البضائع.

أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، استمرار حالة التأهب الأمني العالية، بعد مزاعم ورود إنذارات باحتمال حدوث عمليات، في ظل احتفالات المستوطنين بالأعياد اليهودية.

وبشأن ازدياد العمليات في فترة الأعياد اليهودية، قالت قناة “كان” الإسرائيلية إن ما تسمى ”المنظومة الأمنية تدرس إمكان إرسال تعزيزات للقوات العاملة في الميدان، خشية من تصعيد أمني، بعد ورود العشرات من الإنذارات، باحتمال حدوث عمليات فلسطينية، انطلاقاً من مناطق الضفة الغربية”.

ومن المقرر اليوم أن يقيم كابينت الاحتلال الأوضاع لبحث إمكان تمديد الإغلاق على الضفة الغربية المحتلة، طيلة عيد العرش أو الاكتفاء فقط بأول وآخر يوم فقط.

والثلاثاء الماضي، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس “إن من يريد إطلاق نار على إسرائيليين سيكون هدفاً للجيش”، مشيراً إلى تصاعد حدة العمليات في الضفة المحتلة.

جاء ذلك في تغريد له على “تويتر”، عقب جلسة تقييم للوضع الأمني في الضفة الغربية عشية “عيد الغفران”، جرت في قيادة المنطقة الوسطى لجيش الاحتلال، بمشاركة رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار.

وأضاف غانتس: “أقول بوضوح: من يريد تنفيذ عملية إطلاق نار وقتل مدنيين إسرائيليين سيكون في مرمى نيراننا، ومن يطلق النار سنضع أيدينا عليه”، حد تعبيره.

وأردف: “قوات الأمن موجودة في خط التماس والمحاور ومستوطنات يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لحماية السكان”.

وتابع غانتس: “ستكون القوات حيثما تستدعي الحاجة، وكلما دعت الحاجة، وبكل الوسائل المطلوبة”.

وزاد: “نواصل مجموعة واسعة وقوية من الإجراءات التي ننفذها بحزم ومسؤولية، بما في ذلك التدابير المضادة، في كل من المجال السياسي والجانب الاقتصادي، فقط الجهد المشترك سيحقق النتائج”.

وشهدت الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري وخاصة جنين تصعيدا ملحوظا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.