الاحتلال ينفي علاقته بجريمة استشهاد الطفل ريان سليمان

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

خلصت نتائج تحقيق نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن واقعة استشهاد الطفل ريان سليمان البالغ من العمر 7 سنوات عقب مطاردته جنوب بيت لحم، أواخر الشهر الماضي، “ليس لها أي صلة بأفعال الجنود”.

وبحسب موقع “واي نت” الإسرائيلي، نقلا عن الجيش قال إنه اقتحم الجنود منطقة “خربة الدير” حيث تعيش عائلة الطفل بحثا عن “مشتبه بهم” كانوا يرشقون مركبات مستوطنين على طريق قريب بالحجارة.

وخلص التحقيق إلى أن ضابطا استجوب والد سليمان بحضور اثنين من أبنائه على عتبة منزلهم.

ووصف التقرير الاستجواب بأنه “محادثة قصيرة” تم إجراؤها “بطريقة محترمة، دون أي شكل من أشكال الاتصال الجسدي ودون استخدام العنف اللفظي أو الجسدي”، على حد تعبيره.

وجاء في التقرير: “عندما خرجت القوات من القرية، صادفوا سيارة مع والد العائلة والطفل في حجره، واصلت السيارة رحلتها دون تأخير. بعد ذلك، تعرّف القائد على سيارة إسعاف دخلت القرية وخرجت منها دون تدخل”.

كما أشار إلى أنه خلال فترة بقاء القوات بأكملها في القرية، لم يتم استخدام أي قوة مادية أو أسلحة من أي نوع (بما في ذلك الأسلحة النارية أو وسائل تفريق أعمال الشغب).

واستشهد الطفل ريان سليمان في 29 أيلول (سبتمبر) أثناء ملاحقة قوات الاحتلال لطلبة المدارس بمنطقة “خربة الدير” في قرية تقوع جنوب مدينة بيت لحم، خلال عودتهم لمنازلهم؛ بتهمة إلقاء الحجارة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية حينها، أن الطفل سليمان (7 أعوام) استشهد بعدما وقع من علو خلال ملاحقته من جيش الاحتلال في تقّوع.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية الفلسطينية: رد الفعل الدولي على استشهاد الطفل ريان غير كافي

وأثارت جريمة استشهاد الطفل سليمان تنديدا فلسطينيا، وطالب الاتحاد الأوروبي، سلطات الاحتلال إلى التحقيق السريع والشامل في ظروف استشهاده.