محكمة إسرائيلية تسقط شبهات أمنية ضد شاب من الطيبة
نقل شاب للضفة لتنفيذ عملية

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية
أفادت مصادر فلسطينية بإسقاط محكمة الصلح الإسرائيلية في ريشون لتسيون، تهما أمنية ضد شاب من الطيبة في الأربعينيات من عمره، بعد اعتقاله بشبهة نقل شاب من الضفة الغربية المحتلة زعمت الشرطة أنه حاول تنفيذ عملية في مدينة “تل أبيب” الشهر الماضي.
واعتقل الشرطة الإسرائيلية المشتبه من مدينة الطيبة في تاريخ 22 أيلول(سبتمبر) الماضي بعد زعم جهاز الأمن العام “الشاباك” أنه نقل شابا من الضفة الغربية، من منطقة المثلث إلى تل أبيب لتنفيذ عملية وهو على علم بذلك، وجرى تمديد اعتقاله ثلاث مرات متتالية.
وبقي المعتقل في غرف التحقيق التابعة لجهاز “للشاباك” في ظروف صعبة حتى اليوم، وفق ما قال موكله المحامي فادي برانسي، إذ نُسبت إليه 12 شبهة أمنية.
وبعد أن عرض الدفاع عن المشتبه الأدلة التي تفنّد مزاعم “الشاباك”، قبلت المحكمة إسقاط جميع التهم الأمنية، لتكتفي باتهامه بنقل شاب دون تصريح، وتشويش إجراءات قضائية مع تقديم تصريح مدع عام.
اقرأ/ي أيضا: وفاة شاب من حيفا متأثراً بإصابته بحادث عمل
وكانت قد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في تاريخ 8 أيلول(سبتمبر)، شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 19 عامًا، من مدينة نابلس أثار الاشتباه به في منطقة دوار الساعة في مدينة يافا بعد أن عثر على سلاح بحوزته، إذ ادعت الشرطة لاحقا أنه اعترف بنيّته تنفيذ عملية.
وأكد المحامي فادي برانسي في حديث لـ “عرب ٤٨” أن “الشاباك حاول إثبات الشبهات الأمنية على موكلي من خلال الضغط عليه بظروف تحقيق صعبة، ولكن موكلي أنكر كل الشبهات التي وجهت ضده بأنه كان على علم بأن الشاب المعتقل من الضفة الغربية ينوي تنفيذ عملية”.
وأضاف أن “الجلسات في المحكمة كانت عبارة عن مد وجزر، إذ لمست أن الشرطة وجهاز الشاباك يصرون على إلصاق الشبهات الأمنية بموكلي، ولكن في نهاية المطاف من فاز في المعركة، هي الرواية الحقيقية التي تبناها موكلي منذ اعتقاله”.
وأنهى حديثه قائلا إن “المهم هو إلغاء كافة الشبهات الامنية، قررت المحكمة الإفراج عن موكلي إلى البيت، إلا أن النيابة العامة طلبت وقف التنفيذ من أجل تقديم استئناف للمحكمة المركزية على قرار الإفراج اليوم الجمعة”.