كندا: ندين إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية التي تهدد السلام

وكالات – مصدر الإخبارية

دانت كندا، اليوم الأربعاء، إطلاق كوريا الشمالية، مؤخرًا، صواريخ باليستية متوسطة.، واعتبرتها تهديدًا للسلام.

بدورها، قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، وفق بيان الحكومة الكندية،: “تدين كندا بشدة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ المتهورة، والتي تهدد السلام والأمن والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

وأفاد البيان بأن أوتاوا تشعر بالقلق إزاء صواريخ بيونغ يانغ الباليستية المتوسطة، والتي حلقت فوق اليابان.

وأوضحت وزيرة الخارجية الكندية أن “تصعيد كوريا الشمالية لا داعٍ له في المنطقة، وانتهكت العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

ودعت بيونغ يانغ إلى العودة إلى الحوار والدبلوماسية.

والثلاثاء الماضي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيا تجاه بحر اليابان.

وتعد هذه المرة الخامسة التي تطلق فيها بيونغ يانغ صاروخًا باليستيا خلال الأيام العشرة الماضية.

وفي 29 من سبتمبر الماضي، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين من الساحل الشرقي.

وقال رئيس الأركان في كوريا الجنوبية وون ان تشول إن الجارة الشمالية أطلقت خمسة صواريخ منذ يوم الأحد الماضي.

وأضاف أنه “مع زيادة المراقبة واليقظة، يحافظ الجيش على استعداد تام وتعاون وثيق مع الولايات المتحدة”.

وفي وقت سابق اليوم أنهت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس زيارتها لكوريا الجنوبية.

وأقرّت كوريا الشمالية، في وقت سابق، قانونًا تعلن فيه نفسها دولة نووية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وأكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أنّ القرار “نهائي لا رجعة فيه”، مستبعدًا إمكان الخوض في محادثات لنزع السلاح النووي من بلاده.

وبحسب وكالة الأنباء، بأن القانون نصّ أيضا على حق كوريا الشمالية في توجيه ضربة نووية استباقية لحماية نفسها.

وتُواصل كوريا الشمالية التقدم على صعيد قدراتها العسكرية -في خرق لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة- مهددة الدول المجاورة لها، فضلًا عن احتمالية وقوع الأراضي الأمريكية في مدى ضرباتها.

وفي عام 2019، أشرف الزعيم الكوري على اختبار إطلاق صاروخين نوويين طويلي المدى، بعد قمتين كانتا حديث الساعة وقتذاك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإنْ لم تسفرا عن قرارات حاسمة.

وتوقفت المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ ذلك الوقت.

وشددت إدارة جو بايدن على استعدادها للحوار مع بيونغ يانغ، لكنها لم تتطرق إلى ما إذا كان الرئيس الأمريكي سيلتقي نظيره الكوري الشمالي.

وذكر البيت الأبيض أن محاولاته على صعيد التواصل مع بيونغ يانغ وعروضه تقديم مساعدات للتصدي لفيروس كورونا المتفشي في كوريا لم تلق استجابة.

وأكد بايدن أنه سيسعى لتحقيق الهدف عبر استراتيجية تمزج بين سياسة الدبلوماسية و “حدة الردع”.

وعلق كيم بالقول إن بلاده يجب أن تستعد “للحوار وللمواجهة” على السواء.