أهمهم ناصر أبو حميد.. التعاون الإسلامي: قلقون لتدهور أوضاع الأسرى

وكالات – مصدر الإخبارية
عبّرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، عن قلقها تجاه تدهور الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.
وأعربت الأمانة عن قلقها إزاء ما يكابده أبو حميد، إلى جانب آلاف الأسرى الفلسطينيين من الإجراءات التعسفية والحرمان من الحقوق الأساسية، بما فيها الحق في العلاج داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت عن تضامنها الكامل ودعمها لقضية الأسرى، الذين بدأ العشرات منهم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.
وطالبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير أبو حميد، وكافة الأسرى.
ودعت أيضًا للتدخل في الإفراج خصوصًا عن الأسرى المرضى، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والمعتقلين الإداريين.
وفي 29 سبتمبر الماضي، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن “نتائج الفحوصات الأخيرة للأسير المريض ناصر أبو حميد أظهرت انتشار السرطان في الفقرة الثانية والثالثة والرابعة والسابعة من العظام، بالإضافة إلى الدماغ وباقي أنحاء جسده”.
جاء ذلك في تقريرالهيئة الصادر اليوم حول تطورات الحالة الصحية للأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مدينة رام الله.
وأضاف التقرير أن الأسير أبو حميد يعاني من نزول حاد في الوزن، وآلام شديدة في أنحاء مختلفة من جسده، إلى جانب ضعف مستمر بالعضلات وكأنه مصاب بضمور، ولا يستطيع المشي إلا بواسطة كرسي متحرك وتلازمه أنبوبة الأكسجين بشكل مستمر.
وأكدت أن أبو حميد بحاجة ماسة إلى علاج طبيعي حتى يستطيع تحريك أطرافه، في ظل مماطلة متعمدة من عيادة السجن والاكتفاء بإعطائه المسكنات فقط، خاصة بعد وقف العلاج الكيماوي له.
وناشدت هيئة الأسرى كل الجهات الرسمية والشعبية، المحلية والدولية، بالعمل على بذل كافة الجهود لإطلاق سراح الأسير ناصر أبو حميد، والعمل على إعطائه أبسط الحقوق في الحصول على العلاج اللازم قبل فوات الأوان.