أبناء أم الفحم يحيون الذكرى الـ22 لهبة القدس

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
شارك أبناء مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل بإحياء الذكرى الـ22 لهبة القدس والأقصى، التي استشهد خلالها 13 شاباً في قرى ومدن مناطق 48، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2000.
وبحسب وسائل إعلام، جاءت الفعالية بتنظيم من الحراك الفحماوي في المدينة، واللجنة الشعبية، والمركز الجماهيري، ولجنة إحياء ذكرى شهداء أم الفحم واللجون، ومجموعة الرواية الفلسطينية.
وعرض خلال الفعالية عرض مسرحي للفنان إياد شيتي، تمحور حول ذكرى الشهداء، ومحاصرة البلدات والقرى خلال هبة القدس والأقصى، من قبل قوات الاحتلال.
وفي كلمة له قال حسن عاصلة، والد الشهيد أسيل عاصلة ابن عرّابة، متحدثاً عن سيرة ابنه الشهيد وأحلامه، “إن أسيل كان عطوفًا محبًا، يحب الجميع ويكن الاحترام والتقدير للجميع، وقد ضحى بعمره من أجل الوطن والمقدسات”.
وتابع “استشهد ابني تحت شجر زيتون، وذلك بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل عنصر الشرطة، وقد أُعدم إعداما، بعد أن أصرّ وأطلق النار على ولَدي، وأعدمه تحت الشجرة دون أن يشكل عليه أي خطر”.
ولفت إلى أن “هذه الممارسات تعدّ جزءا من الممارسات الصهيونية التي تتبعها المؤسسة في كل أذرعها الشرطية والقضائية”.
يشار إلى أن أم الفحم تعد من أكبر مدن الداخل التي شهدت مظاهرات واحتجاجات خلال هبة القدس والأقصى، التي اندلعت عقب اقتحام رئيس حكومة الاحتلال آنذاك أريئيل شارون للمسجد الأقصى.