وسط دعوات للتصدي.. مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في رام الله

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قام مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بمهاجمة منازل المواطنين شمال مدينة البيرة قرب مستوطنة بيت إيل بالضفة المحتلة.

وهاجم المستوطنون منزل عائلة الهريني قرب حاجز بيت ايل شمال رام الله، وأطلقت العائلة مناشدة للشبان؛ من أجل مساعدتهم ومد العون.

واستجاب الشبان لمناشدة العائلة وتوجهوا مباشرة لحماية العائلة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبّان والمستوطنين.

وهاجم عشرات المستوطنين منازل المواطنين وقاموا برشقها بالحجارة، كما هاجموا مركبات ومنعوها من المرور، ورددوا عبارات مليئة بالتهديد والشتائم.

وبسبب الانتشار الواسع للمستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، أطلق النشطاء والمواطنين دعوات للتوجه لحماية المناطق المهددة من المستوطنين، وسط استنفار جيش الاحتلال وحمايته لهم.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية.

كما أطلق الجنود القنابل الغازية على المنازل القريبة من المستوطنة، ما أدى لإصابة مواطنين بالاختناق.

من جهتها، أعلنت الأجهزة الأمنية فتح مقراتها وأماكنها لجميع المواطنين غير القادرين على العودة لمنازلهم بسبب انتشار المستوطنين واستنفار جيش الاحتلال.

وقبل قليل، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين في نابلس والبيرة بالضفة المحتلة.

في جنوب نابلس، هاجم مستوطنون المركبات الفلسطينية بالقرب من حاجز زعترة العسكري، ولم يبلغ عن أي إصابات.

بدوره، أفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، بأن “مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة بالقرب من الحاجز، وبالقرب من مستوطنة “شيلو” على طريق رام الله- نابلس”.

وأكد أن هجوم المستوطنين أدى لتضرر عدد من سيارات المواطنين.

وفي البيرة، أقدم مستوطنون، على مهاجمة مركبات المارة عبر حاجز “بيت إيل” العسكري بالحجارة، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة بالضفة المحتلة.

وذكر شهود عيان، وفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، بأن مجموعة كبيرة من المستوطنين تجمهرت على الطريق المؤدي إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بحماية جيش وشرطة الاحتلال.

وأشار إلى أنه عقب تجمهر المستوطنين قاموا بمهاجمة السيارات بالحجارة.

جدير بالذكر أن المستوطنين يزيدون من انتهاكاتهم وعدوانهم ضد المواطنين الفلسطينيين، وذلك بحماية من جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تكفل حق الفلسطيني في أمانه داخل أرضه.