الخارجية الفلسطينية تدين جريمة إعدام الشهيد الشاب فايز دمدوم

رام الله – مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم اليوم السبت، جريمة إعدام الاحتلال للشاب فايز خالد دمدوم (18عامًا) من بلدة العيزرية بالقدس المحتلة.

وأكدت الخارجية على أن جريمة الإعدام الميداني بشعة بحق الشاب، معتبرة أن هذه الجريمة تأتي استمرارًا لسياسات الاحتلال الممنهجة وواسعة النطاق المتمثلة في الاعدامات الميدانية، والقتل العمد والتعسفي.

وأوضحت أن الجريمة تأتي خارج نطاق القانون لأبناء شعبنا الفلسطيني، وبهدف تأجيج الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وحمّلت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم التي قام بها الجيش.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها ستعمل مع مؤسسات القانون الدولي كافة، والأمم المتحدة بمؤسساتها، واجراءاتها ومقرريها الخاصين من أجل توثيق هذه الجرائم لمساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه كافة.

ودعت الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا الأعزل.

وقبل قليل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة العيزرية بالقدس المحتلة.

وأفادت الصحة أن الشهيد الشاب هو فايز خالد دمدوم (18 عامًا)، أعدمته قوات الاحتلال عقب إطلاق النار عليه، ما أدى لإصابته بالعنق، بالقرب من مسجد المرابطين في العيزرية بالقدس.

واندلعت مواجهات في البلدة بين الشبّان وقوات الاحتلال، عقب إطلاق النار تجاه الشاب الشهيد.

وشارك عدد من المواطنين بتظاهرة أمام عيادات المقاصد في بلدة أبو ديس شرق القدس، بعد نقل جثمان الشاب الذي أطلق الاحتلال النار عليه في العيزرية.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.