الخارجية الأمريكية تُحذّر من تفجر الأوضاع الأمنية في الضفة

وكالات- مصدر الإخبارية

حذر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، من خطورة ما يجري في الضفة الغربية المحتلة، معربًا عن قلقه من احتمال انفجار الوضع، وذلك بعد يوم واحد من تحذير السفير الأمريكي في “إسرائيل” توم نايدز الذي عبر عن قلقه من الأمر ذاته.

وقال برايس في مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية الأمريكية “نشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية.. في هذا العام وحده، قُتل أكثر من 100 فلسطيني في الضفة وأكثر من 30 في غزة، بينما قُتل أكثر من 20 إسرائيليًا ومدنيًا آخرين في هجمات إرهابية”.

ودعا “جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعها لتهدئة الموقف والعودة إلى فترة الهدوء. هذا في مصلحة كل الإسرائيليين والفلسطينيين”.

وتابع الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “كما قلنا سابقا، ندعو الأطراف نفسها لاحتواء العنف… الولايات المتحدة والشركاء الدوليون الآخرون، يقفون على استعداد للمساعدة ولكن لا يمكننا أن نحل محل الإجراءات الحيوية من قبل الأطراف للتخفيف من حدة الصراع واستعادة الهدوء”.

واستشهد بما قدمته أمريكا للفلسطينيين منذ وصول الرئيس بايدن للرئاسة، لافتًا إلى التواصل مع السلطة الفلسطينية والدعم المالي والمعنوي للفلسطينيين، “بالإضافة إلى أكثر من نصف مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني منذ كانون الثاني من عام 2021، عندما تولت هذه الإدارة منصبها، وكما أعلن الرئيس بايدن عندما كان في المنطقة في تموز الماضي عن مبلغ 316 مليون دولار إضافي لدعم الحكومة الفلسطينية”.

ونوه إلى إعلان إدارة الرئيس بايدن عن ما يقرب من 64 مليون دولار، “وهو تمويل إضافي للأونروا لتوفير الرعاية الصحية، وتوفير الإغاثة الطارئة لمئات الآلاف من الأطفال والأسر الفلسطينيين المعرضين للخطر، وبذلك يصل إجمالي الدعم في عام 2022 إلى ما يقرب من 350 مليون دولار.

وأوضح الناطق باسم الخارجية الأمريكية أنّ “المساعدة، بالطبع، ليست العلاج (للصراع الفلسطيني الإسرائيلي)؛ بل مساعدة يمكن أن تساعد في القيام لوضع أساس لمستويات أعلى من الفرص والتفاؤل والأمل للشعب الفلسطيني بحيث يمكن ترسيخ ذلك ويمكن ترجمته في النهاية إلى تقدم فيما هو هدفنا النهائي، وهو حل الدولتين”.

اقرأ/ي أيضًا: واشنطن: وجود سلطة فلسطينية قوية وشرعية مصلحة للمنطقة بأسرها