ستجعلك تتوقف عن أكلها.. حقائق خطيرة حول اللحوم المصنعة

وكالات – مصدر الإخبارية

يؤكد المختصون والأطباء دوماً على مخاطر اللحوم المصنعة على الصحة رغم شيوع تناولها حول العالم، في هذا الشأن يسلط موقع “eatthis”، المعني بالتغذية، الضوء على مضار اللحوم المصنعة.

ويشير الموقع في تقريره إلى أن اللحوم المصنعة تحمل خمسة مخاطر وهي:

  • السالمونيلا: يقول الموقع إن واحدة من بين كل 25 حزمة من الدجاج النيء في متاجر الولايات المتحدة ملوثة بالسالمونيلا، وهي السالمونيلا جرثومة عصوية منتشرة في الكائنات الحية، وتسبب الكثير منها أمراضا لدى البشر، وتدخل إلى أجسادهم غالبا عن طريق الأغذية.
    كما تؤك دراسة جديدة أن الطرق التي ترصد السالمونيلا في اللحوم المصنعة قبل وضعها على رفوف المتاجر تفشل في العادة في رصد السلالات الأكثر خطورة من هذه الجرثومة، خاصة تلك التي تسبب المرض للإنسان.
  • أحد أسباب القضاء على الغابات المطيرة:

فاللحوم التي نأكلها تأتي من الماشية، التي تحتاج بدورها إلى أرض كي تعيش عليها وأعشاب لكي تأكل منها، وهذا يعني أنه يجب إيجاد مكان لها في بقعة ما من الأرض.
ولا يعلم كثيرون أن قطع الغابات المطيرة من أجل تربية الماشية مساهم رئيسي في عملية قطع أشجار هذه الغابات حول العالم.

وعلى سبيل المثال، يساهم إنتاج لحوم البقر في إزالة الغابات العالمية بنسبة تصل إلى 5 مرات أكثر من أي سلعة أخرى، بحسب تقرير معهد الموارد العالمية.

  • تؤثر على المناخ:

رصد تقرير صادر عن جامعة نيويورك عام 2021، أن 35 من كبار منتجي اللحوم والألبان في العالم يتباطؤون عندما يتصل الأمر بمعالجة التغير المناخي.

ويركز هؤلاء على التخفيف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكنه ليس سوى جزء صغير من الانبعاثات التي تسببها هذه الصناعة.

وشرح أكاديمي شارك في إعداد التقرير إنه يجدر بمصنعي اللحوم الحديث عن غاز الميثان، فهو أكبر مساهم في الغازات الدفيئة، خاصة عندما يتصل الأمر بالأبقار.

وأنفق كبار مصنعي اللحوم في الولايات المتحدة أموالا ضخمة، بالإضافة إلى وقت وجهد كبيرين على التقليل من الصلة بين ما يقومون به والتغير المناخي.

  • مكونات النقانق مخيفة:

تقول التقارير إن مكونات النقاق التي تلقى رواجا كبيرا في الولايات المتحدة صادمة، فعلى الرغم من أنها تصنع من اللحوم، لكن في المكونات ثمة شيء صادم.

ويكشف الموقع أن واحدا من أهم مكونات النقانق هو “الزركشة”، التي تضم أنسجة عضلات منخفضة القيمة وجلد الحيوانات وحتى رأسها وبعض المكونات فيها تأتي من قدميها.

  • الأولوية للإنتاج على حساب الموظفين:

وجد تقرير أنه خلال جائحة كورونا التي صدمت العالم اعتبارا من مارس 2020، وبينما كانت المؤسسات والشركات في شتى أرجاء العالم تحاول حماية موظفيها، فإن أكبر 5 منتجين للحوم في أميركا فعلوا كل ما في وسعهم من أجل تقديم أرباحهم المادية على حساب سلامة موظفيها.

وبحسب تقرير للجنة في الكونغرس فإن الشركات الكبرى في هذا المجال أجبرت الموظفين على مواصلة العمل في ظروف خطرة، وعملت على حماية نفسها من أي مسؤولية قانونية.

اقرأ أيضاً: أعراض وعلاج نقص الحديد في الجسم