اشتية يحذر الاحتلال من مغبة الإعلان عن ضم الأغوار والمستوطنات

رام الله - مصدر الإخبارية 

حذر رئيس الوزراء محمد اشتية ،في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء ، يوم الإثنين، حكومة الاحتلال المزمع تشكيلها نهاية الأسبوع الجاري، من مغبة الإعلان عن أي ضم للأغوار أو فرض للسيادة “الإسرائيلية” على المستوطنات في الضفة الغربية.

وطالب اشتية ، المجتمع الدولي بالرد على تلك الخطوة بمقاطعة “إسرائيل” والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس، وحق اللاجئين في العودة وفق القرار الأممي رقم 194 والتمسك بـ”الأونروا ” كهيئة دولية تتولى شؤون اللاجئين.

وأكد على قدسية مخصصات الأسرى والشهداء والجرحى، برفض الحكومة القاطع للترهيب الإسرائيلي للبنوك، وأنها ستواجه الإجراءات الإسرائيلية ضدها بصورة جماعية، مشيرا إلى أن الحملة ضد البنوك، تأتي استكمالا لقيامها العام الماضي بخصم أكثر من 700 مليون شيقل هي قيمة مخصصات الأسرى والشهداء والجرحى وعائلاتهم.

ولفت اشتية إلى تشكيل فريق عمل يضم هيئة شؤون الأسرى والمحررين لدراسة التهديد الإسرائيلي وتقديم التوصيات اللازمة لمواجهته.

كما أدان رئيس مجلس الوزراء، قرار سلطات الاحتلال تمديد إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة ومنع طواقمه من العمل في كافة المناطق داخل أراضي الـ48، مؤكدا أن هذا الإجراء غير قانوني وأنه يشكل انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير، وتعدٍ على حرية الصحافة التي تكفلها القوانين الدولية، داعيا اتحاد الصحفيين الدولي وجميع منظمات حقوق الإنسان لإدانة هذا القرار، ومنع تنفيذه ومحاسبة إسرائيل على اتخاذه.

واستنكر إقدام قوات الاحتلال ،على هدم منزل عائلة الأسير قسام البرغوثي في بلدة كوبر الليلة الماضية، معتبرا عملية الهدم بمثابة جريمة حرب، ستضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل والتي تم رفعها أمام محكمة الجنائية الدولية.

كما أدان اشتية “قيام أجهزة “حماس” في قطاع غزة باختطاف أشقاء مدير مكتب وزير التنمية في القطاع لؤي المدهون بعد اقتحام منزله”، على حد قوله، داعيا حركة “حماس” إلى عدم تكرار مثل هذا السلوك الذي يفاقم من معاناة أهلنا في القطاع، ولا سيما الأسر الفقيرة” .

.