شهيد وثلاثة مصابين عقب محاصرتهم وحرق مركبتهم في نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية
قامت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الأحد، باغتيال شاب، وأصابت آخرين عقب نصب كمين لهم ومحاصرتهم في منطقة التعاون قرب مقر الوقائي سابقاً في نابلس بالضفة المحتلة، والشهيد هو سائد الكوني.
وأفادت مصادر محلية أن جيش الاحتلال أطلق نيرانه على سيارة ودراجة نارية كان يستقلها الشهيد سائد الكوني ورفاقه في نابلس.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد الكوني حتى اللحظة.
ووفق المصادر فإن إطلاق النار من جانب الاحتلال فتح جبهة اشتباك مع الشبّان، ما أدى لحرق الدراجة النارية الخاصة بهم، وتمكّن السيارة من الفرار وبداخلها عدد من الجرحى.
بدورها، قالت إذاعة الجيش “الإسرائيلي” إن قوات الجيش نصبت كمينًا ناجحًا ضد عدد من المسلحين الفلسطينيين الذين وصلوا بسيارة ودراجة نارية قرب نابلس لتنفيذ عملية إطلاق نار”.
وتابعت: “أطلقت قوات الجيش النار على المسلحين، وتم تصفية سائق الدراجة النارية بينما انسحبت السيارة إلى نابلس وبداخلها عدد من المصابين”.
وأكدت الإذاعة: “لم تقع إصابات بين قوات الجيش وجثة سائق الدراجة تم احتجازها”.
وفي الساعات الماضية، اقتحمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، مدينة نابلس، واندلعت مواجهات بالمكان.
وفي السياق، أوضحت مصادر محلية أن اشتباكات اندلعت بين قوات الاحتلال المقتحمة للمدينة والشبّان الفلسطينيين المدافعين عن بلدتهم وأرضهم.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات اقتحمت المساكن الشعبية، مشيرة إلى أن عدد من جيبات الاحتلال دخلت من حاجز الطور باتجاه مدينة نابلس.
ووفق المصادر فإن قوات الاحتلال دهمت منزل عائلة عنان بشكار، واعتقلت شابًا، بمنطقة المساكن الشعبية شرق المدينة.
ويحاصر الاحتلال بعض الشبان في منطقة التعاون في نابلس، وتؤكد المصادر أن النيران مشتعلة في سيارتهم.
وقامت القوات باعتقال الشاب اشرف الكوسا من منزله في منطقة التعاون.
في الوقت نفسه، اعتلت قناصة تابعة لجيش الاحتلال أسطح منازل المواطنين في حي المساكن الشعبية، لحماية الجيش خلال اقتحامه.
وذكرت أيضًا أن هناك تواجد قوات الاحتلال في منطقة التعاون قرب مسجد حدادة.
وتشهد مناطق وبلدات نابلس مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بين الحين والآخر، وتعتبر مدينة نابلس وجنين أحد أسخن المناطق في الضفة المحتلة.
جدير بالذكر أن الاقتحامات المتكررة من قوات الاحتلال لمنازل المواطنين في فترات الليل والفجر تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، وتشكل خطرًا ورعبًا للمواطنين وأبنائهم.