ما تأثير الإجهاد على مرضى السكري؟

وكالات – مصدر الإخبارية
حين يشعر جسم الإنسان أنه تحت الضغط أو تأثير قوة ما، فيؤدي ذلك إلى رقع مستويات الدم فيه، ما يسبب أعراضًا سلبية لدى أصحاب الأمراض وخاصة مرضى السكري، يعود ذلك للإجهاد والتهديد الذي يشعر بهم الجسد ويحاول الدفاع عن نفسه.
يُطلق على هذا الأمر أنه “استجابة القتال أو الطيران”، وأثناء هذه الاستجابة، يطلق جسم الإنسان الأدرينالين والكورتيزول في مجرى الدم، وتزيد معدلات التنفس لديك، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات الجلوكوز في الدم إذا لم يتمكن الجسم من معالجته بشكل مناسب.
ويقود الإجهاد المستمر وعد اكتراث الشخص لما يؤول إليه جسده من مشكلات طويلة الأمد مع الدم بسبب الإجهاد العقلي والجسدي، ما يزيد صعوبة تعامل ومقاومة جسم مرضى السكري.
هل تؤثر أنواع التوتر على مرضى السكري لديك؟
بالطبع، لأن مرضى السكري من النوع 2 يعانون بالعادة من ضغوط نفسية ما يزيد من مستويات السكر لديهم في الدم، فيؤثر عليهم الإجهاد والضغط بشكل أكبر من غيرهم.
أما المصابين بداء السكري من النوع 1 فهم أكثر تنوعًا؛ إذ من الممكن أن يواجهوا ارتفاع أو انخفاض في مستويات السكر بالدم نتيجة الضغوط والإجهاد.
جدير بالذكر ان الضغط الجسدي يرفع من نسبة السكر في الدم، ما يسبب المرض أو الإصابة، ويؤثر هذا سلبًا على الأشخاص المصابين بداء السكري بأنواعه.
اقرأ/ي أيضًا: انتبه ليديْك.. علامات تظهر عليها تكشف الإصابة بالسكري