إدانات لقرار الاحتلال منع عمل تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة

رام الله - مصدر الإخبارية 

لقي قرار سلطات الاحتلال بتمديد حظر عمل تلفزيون فلسطين ، في القدس المحتلة ، إدانات واسعة من مؤسسات إعلامية و رسمية .

بدورها، أدانت وزارة الإعلام، قرار سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، تجديد منع تلفزيون فلسطين من العمل في مدينة القدس والجليل والمثلث والنقب، امتدادًا للحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، وإمعانًا في استهداف كل صوت حر.

وأكدت الوزارة في بيان ، أن هذا الإجراء الإسرائيلي يُثبت للعالم مدى إصرار الاحتلال على الغطرسة، واستهداف منابرنا الوطنية، وحجب رواية الحرية المنشودة لشعبنا في عاصمته الأبدية.

ودعت الوزارة الاتحادات والأطر الإعلامية العربية والدولية إلى الوقوف بكل السبل القانونية والأخلاقية والمهنية الى دعم وإسناد إعلامنا الوطني، وإطلاق أكبر موجة تضامن رفضًا لقرار الاحتلال الظالم.

وأدان مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، تجديد سلطات الاحتلال ، إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين، في مدينة القدس المحتلة، وإيقاف العاملين فيه عن ممارسة عملهم الصحفي، لافتا إلى أن هذا القرار يأتي استمرارا لإعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق الصحفيين، وللتغطية على جرائمه وممارساته العنصرية.

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية لإستنكار هذا الإجراء المتغطرس، وفضحه من أجل الضغط على سلطات الاحتلال للوقف الفوري لإعتداءاتها بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما اعتبر المجلس أن “كل ممارسات الاحتلال وانتهاكاته لن تغير الحقائق التاريخية والشرعية والقانونية التي تؤكد عروبة فلسطين بأكملها، وتحفظ حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، والذي سيبقى حقا راسخا ثابتا نثق بحتمية تحقيقه وإن طال الزمان”.

حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، أدانت قرار سلطة الاحتلال ،بتمديد حظر عمل تلفزيون فلسطين في القدس الفلسطينية المحتلة، وكافة المناطق داخل أراضي الـ48، معتبرة أن هذا القرار التعسفي يعد انتهاكاً للقانون الدولي الذي يؤكد أن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة، وانتهاكا لحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة.

وأكدت فتح في بيان صدر يوم الاثنين، عن مفوضية الإعلام والثقافة، حق تلفزيون فلسطين والإعلام الفلسطيني بشكل عام في العمل بالقدس باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية، وذلك باعتراف 140 دولة في العالم، وبما ينص عليه القانون الدولي، مشيرة إلى حق التلفزيون في العمل بحرية في أي بقعة بالعالم وفي مقدمة ذلك القدس المحتلة، وفي العمل أينما وجد الشعب الفلسطيني.

و قد أعلنت الهيئة العامة للإذاعة وتلفزيون فلسطين، عن رفضها القاطع لقرار سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، تمديد إغلاق مكتبها ،في القدس المحتلة ومنع طواقمه من العمل في كافة المناطق داخل أراضي الـ48.

وأفادت الهيئة في بيان صحفي، يوم الإثنين، إن هذا القرار الذي أصدره وزير الأمن الداخلي لدولة الاحتلال جلعاد اردان أمس، تعسفي وانتهاك سافر للقانون الدولي من جهة، لأنه يمنع تلفزيون فلسطين من العمل في القدس الشرقية، وهي أرض فلسطينية محتلة، اعترفت بها أكثر من 140 دولة، عاصمة لدولة فلسطين المحتلة، وانتهاك لحرية الرأي والتعبير من جهة أخرى.