وزير الحكم المحلي يتعهد بتعويض خسائر البنية التحية في مدينة نابلس
تزيد عن مليون شيكل

نابلس-مصدر الإخبارية
تعهد وزير الحكم المحلي المهندس مجدي الصالح، أثناء زيارته لبلدية مدينة نابلس، اليوم السبت، بمساهمة الحكومة في تعويض خسائر البنية التحتية التي نتجت عن أحداث المدينة مؤخرا، والتي تزيد عن مليون شيكل.
واستعرض رئيس بلدية مدينة نابلس سامي أحمد حجاوي، عددا من الملفات والقضايا أمام الوزير الصالح، من أهمها: جباية ضريبة الأملاك، وملف مديونية البلدية بشكل عام، وإدارة النفايات الصلبة والتحديات التي تواجه البلدية فيه، من حيث محطة الترحيل وأسطول وآليات النقل.
وطرح كذلك مشروع إنشاء مسلخ بلدي جديد وغيرها من مشاريع البنية التحية الملحة، مؤكدا جهود المجلس البلدي الذي يعمل بتناغم كامل من أجل تنفيذ عدد من المشاريع من شأنها تحسين واقع الخدمة المقدمة للمواطن.
اقرأ/ي أيضا: إطلاق نار على شاب بزعم تنفيذه عملية دهس قرب نابلس
وناقش الحضور عددا من القضايا والملفات الأخرى المتعلقة بمشروع هيكليات معيارية موحدة لكافة الهيئات المحلية المصنفة، وملف تبادلية المياه بين البلدية والقرى المحيطة، ومشاريع تأهيل مداخل المدينة، ومشروع محطة التنقية الشرقية والمستجدات الأخيرة المتعلقة بالمشروع.
واتفق الحضور على ضرورة المتابعة والتواصل الدائم بين البلدية ووزارة الحكم المحلي لإنجاز أكبر قدر من المشاريع التي من شأنها تحسين واقع الخدمة المقدمة للمواطن.
يشار إلى أن مدينة نابلس شهدت احتجاجات غاضبة، أدت لاستشهاد المواطن فراس يعيش (53 عامًا)، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص أجهزة أمن السلطة بنابلس.
وجاءت الاحتجاجات جراء اعتقال أجهزة أمن السلطة المطارد مصعب اشتية مساء يوم الاثنين الماضي، ما أشعل حالة من الغضب في صفوف المواطنين اندلعت على إثرها مواجهات مع أجهزة أمن السلطة.
وتواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها واعتقالاتها للمواطنين على خلفية سياسية، بينهم طلاب وصحفيون ومحامون ونشطاء.
وأعادت أجهزة السلطة في نابلس اعتقال الأسير المحرر والمعتقل السابق أسيد فتحي الصادق، من أمام باب سجن الجنيد بالمدينة وذلك بعد صدور قرار بالإفراج عنه، علماً أنه معتقل منذ 8 أيام.
كما أعاد جهاز الأمن الوقائي اعتقال الشاب صهيب دويكات من أمام سجن الجنيد، بعد قرار الإفراج عنه من المحكمة، علما أنه معتقل منذ 9 أيام.