مسؤولون أميركيون: بوتين أصبح أكثر انخراطاً في الحرب بأوكرانيا

وكالات- مصدر الإخبارية:
قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دفع بنفسه بشكل مباشر أكثر إلى التخطيط الاستراتيجي للحرب في أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، ورفض طلبات قادته على الأرض بالسماح لهم بالانسحاب من المدينة الجنوبية خيرسون.
وأضاف المسئولون لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الانسحاب من خيرسون يسمح للجيش الروسي بالانسحاب عبر نهر دنيبرو بطريقة منظمة، مع الحفاظ على معداته وإنقاذ أرواح الجنود.
وأشار المسئولون إلى أن “مثل هذا التراجع سيكون اعترافًا عامًا مهينًا آخر بفشل السيد بوتين في الحرب، وسيمنح أوكرانيا انتصارًا كبيرًا ثانٍ في شهر واحد”.
وكانت خيرسون أول مدينة كبرى سقطت في أيدي الروس في بداية الغزو لأوكرانيا، ولا تزال العاصمة الإقليمية الوحيدة تحت سيطرة موسكو. وستكون استعادة السيطرة عليها إنجازًا كبيرًا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأكد المسئولون أن تركيز بوتين على الانتصار بأي ثمن، أصبح وجهًا علنيًا أكثر للحرب حيث يبدو الجيش الروسي في حالة اضطراب متزايد، ما أجبره على الإعلان عن التعبئة الجزئية.
وشددوا على أن بوتين يلعب وراء الكواليس دورًا أعمق في الحرب، بما في ذلك إخبار القادة بأن القرارات الاستراتيجية في الميدان هي من صنعه.
ولفتوا إلى أنه على الرغم من قبول السيد بوتين لبعض التوصيات من القادة العسكريين، بما في ذلك تعبئة المدنيين، إلا أن مشاركته أدت إلى توترات.
ونوهوا إلى أن رفض السيد بوتين الانسحاب العسكري من خيرسون أدى أيضًا إلى انخفاض الروح المعنوية بين القوات الروسية التي انقطعت في الغالب عن خطوط الإمداد الخاصة بها، والتي يبدو أنها تعتقد أنه يمكن أن تُترك عالقة في مواجهة القوات الأوكرانية.
اقرأ أيضاً: عقب قرار بوتين “التعبئة الجزئية”.. إسرائيل تستعد لاستقبال مهاجرين يهود