لاجئ فلسطيني يحقق المركز الثاني في بطولة العرب للكيك بوكسنغ

حقق اللاجئ الفلسطيني السوري يوسف زهير بربار المركز الثاني ببطولة العرب الثالثة عشر للكيك بوكسينغ، علما أنه تعرض للإصابة بركبته ما أدى إلى عدم موافقه اللجنة الطبية للاتحاد العربي بلعب المباراة النهائية ضد لاعب المنتخب العراقي ليسجل حصوله على المركز الثاني بقرار اللجنة الطبية بسبب إصابته البالغة.
واللاجئ بربار لاعب في منتخب فلسطين للكيك بوكسينغ وشارك في العديد من البطولات ونال المراكز الأولى في الكيك بوكسينغ والفنون القتالية المختلطة MMA، وهو بصدد التجهيز لبطولة الاحتراف.
وحقق المنتخب العراقي للكيك بوكسينغ، لقب البطولة العربية الثالثة عشر التي اختتمت السبت في العاصمة السورية دمشق بمشاركة نحو 160 لاعباً مثلوا أحد عشر منتخباً عربياً.
وتمكن لاعبو المنتخب العراقي من إحراز واحد وثلاثين وساماً ملوناً بواقع سبعة عشر وساماً ذهبياً وتسعة أوسمة فضية، وخمسة برونزية.
وشهدت البطولة تألقاً واضحاً للحكام العراقيين الدوليين من خلال قيادتهم لنزالات البطولة بنجاح وحياد مثاليين، إذ أثنت اللجنة المنظمة والمنتخبات الشقيقة على براعة الحكم العراقي في إدارته للنزالات المهمة والحاسمة.
وكانت البطولة العربية للكيك بوكسينغ، افتتحت بدمشق، في نسختها الـ 13، في صالة الجلاء الرياضية، بمشاركة دول مصر وليبيا والعراق والأردن ولبنان والجزائر وفلسطين والإمارات والسودان واليمن إضافة إلى سوريا المضيفة، وتستمر حتى السبت المقبل.
وتتضمن البطولة التي يظمها الاتحاد السوري للكيك بوكسينغ بالتعاون مع شركة “شمس أكاديمي” مسابقات لفئات الرجال والسيدات والشباب والشابات.
وشهد حفل الافتتاح عروضاً رياضية قدمها رياضيون من مختلف الفئات العمرية وسط حضور متميز لجمهور اللعبة.
اقرأ/ي أيضا: محمد صلاح يتعرض للانتقادات بعد تعزيته في الملكة إليزابيث
وأكد رئيس الاتحاد العربي للكيك بوكسينغ، باسل الشاعر، على أهمية إقامة البطولة في سوريا “التي تعد من الدول القوية في ألعاب القوة ولا سيما الكيك بوكسينغ إضافة إلى تميزها في استضافة البطولات الرياضية بشكل متميز لكونها تمتلك كل مقومات النجاح التنظيمية”، متمنياً إقامة المزيد من البطولات في سوريا.
من جهته لفت رئيس الاتحاد الرياضي العام في سوريا، فراس معلا، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لإنجاح البطولة فنياً وتنظيمياً ولا سيما أنها تأتي بعد غياب طويل عن استضافة البطولات العربية لتشكل هذه البطولة بداية جيدة لعودة المنافسات العربية مجدداً إلى سوريا.
وأبدى عدد من اللاعبين المشاركين استعدادهم لخوض المنافسات وإحراز الميداليات معبّرين عن سعادتهم للتنافس في دمشق في بطولة تجمع الرياضيين العرب.