الاحتلال يزعم: إيران والجهاد تمتلكان بنية تحتية واسعة ويمكنها تنفيذ هجمات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
حذرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، رعاياها من السفر إلى الخارج خلال فترة الأعياد اليهودية التي تبدأ الأسبوع المقبل وتستمر حتى شهر تشرين أول (أكتوبر) المقبل.
ووفق المزاعم الإسرائيليةـ، يأتي هذا التحذير تحسباً من “هجمات انتقامية ومحاولات لإيران والجهاد الإسلامي وتنظيم “داعش”، لاستهداف الإسرائيليين في عدة مناطق في العالم وأوروبا”.
وقالت ما تسمى “شعبة محاربة الإرهاب” في مجلس الأمن القومي لدى الاحتلال، إن تحذيرات السفر خلال عطلة الأعياد اليهودية خشية من هجمات انتقامية، ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن طهران “ستواصل في المستقبل القريب، العمل على تعزيز الأضرار التي تلحق بالأهداف الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، سواء في الدول القريبة من إيران، أو في دول الغرب وأوروبا”.
وأوردت هيئة البث العبري “كان 11” عن مسؤول أمني إسرائيلي أن “عدة محاولات إيرانية لإيذاء نشطاء المعارضة للحكومة في طهران تم اكتشافها مؤخرًا في أوروبا، مما يعني أن هناك بنية تحتية وأشخاصًا، ربما يبحثون عن فرصة لإيذاء الإسرائيليين في القارة” الأوروبية.
وتابع أنه “في هذه المرحلة لا يوجد تنبيه غير عادي من التهديد الإيراني، لكن طهران لا تزال تبحث عن الانتقام لمقتل كبار المسؤولين الإيرانيين، إننا بحاجة إلى إبقاء أعيننا مفتوحة”.
كما حذرت “إسرائيل” من هجمات أخرى قد تشنها ما وصفها بـ”المنظمات الإرهابية” بما في ذلك الجهاد الإسلامي، وتنظيم “داعش”، ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في دول مختلفة وحول العالم، معتبراً أنها تمتلك بنية تحتية واسعة النطاق، ويمكن أن تنفذ هجمات خاصة في شمال سيناء، وأفريقيا وآسيا.
اقرأ أيضاً: مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يحذر من السفر فترة الأعياد اليهودية