بسبب الفتى أبو سنينة.. إغلاق أقسام حركة فتح بمعتقل عوفر وتوتر شديد

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

أغلقت الهيئة التنظيمية لأسرى حركة فتح في معتقل عوفر، اليوم الاثنين، كافة الأقسام التابعة لها، وسط حالة من التوتر والغليان في صفوف الأسرى.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن “سبب الاغلاق والتوتر ناجم عن جريمة طبية ترتكب بحق الأسير القاصر علاء أبو سنينة ( 16 عامًا) من قطاع غزة والمعتقل منذ الأول من حزيران الماضي، والذي يعاني من مرض خطير في الكلى والدم، ولا تقدم له إدارة السجن أي شيء، وتحرمه من الخروج للمستشفى لتلقي العلاج”.

وحول أسرى فتح، أوضحت الهيئة “تقوم إدارة السجون بالتضيق على أسرى حركة فتح في عوفر بشكل متعمد، وتمارس الاستفزاز والابتزاز، وقامت بزيادة موجات التشويش، مما أثر على البث التلفزيوني في الغرف”.

دعت هيئة شؤون الأسرى إدارة سجون الاحتلال بالتراجع عن هذه الهمجية.

وأكدت أن كل هذه المساعي والممارسات ضد الأسرى لن تنال من صمودهم وعزيمتهم.

وفي وقتٍ سابق، دعا مركز الأسرى للدراسات، المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لمنح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حقوقهم الأساسية والإنسانية.

وأشار إلى أن ظروف الأسرى صعبة في ظل وجود ما يقارب من 4650 أسيرًا في أوضاع لا تطاق، في ظل منع الزيارات للمئات وعدم نقل الاحتياجات، وخطر العدوى.

ولفت إلى أن الانتهاكات تتمثل في وجود أجهزة التشويش، وسياسة العزل الانفرادي، وتصاعد الاعتقالات الإدارية، وتواصل التفتيشات والاقتحامات الليلية، ومنع التعليم الجامعي والثانوية العامة، ومنع إدخال الكتب، وسوء الطعام كمًا ونوعًا، وأماكن الاعتقال التي تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية.

وقال المركز إن هناك ما يقارب من 600 أسير داخل السجون، وفق إحصائية أخيرة لمؤسسات الأسرى، يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية.