“القوى الوطنية” تستنكر تصريحات وينسلاند حول الوضع في الشرق الأوسط

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، “التصريحات الخطيرة” لتور وينسلاند ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، التي أطلقها في إحاطته لمجلس الأمن الدولي في 15 سبتمبر الحالي حول الوضع في الشرق الأوسط.

واعبترت لجنة المتابعة في بيان، أن هذه المواقف التي ساوى فيها وينسلاند بين العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني الأعزل وبين مواجهة شعبنا الشعبية لهذا الاحتلال والعدوان واعتبرها جميعها تصعيدًا لما أسماه “تصاعد العنف”، دون إشارة إلى أن العنف والعدوان هو سياسة إسرائيلية متواصلة ومستمرة ضد الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية أدت إلى استشهاد ١٥٠ مواطنا فلسطينيا منهم ١٠٠ استشهدوا على حواجز الإعدام والموت في الضفة الغربية المحتلة.

وحذرت لجنة المتابعة من استمرار وبنسلاند في مثل هذه المواقف والتي كررها أكثر من مرة وهي تجاوز خطير لوظيفته كممثل للأمين العام للأمم المتحدة.

وأضافت “بالتالي مهمته الأساسية هي الدفاع عن قرارات الأمم المتحدة وقوانينها ولوائحها وقراراتها والتي تعرف بشكل واضح حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية من عدوان الاحتلال على أرض وشعب دولة فلسطين العضو في الأمم المتحدة والتي يجب على الأمم المتحدة حمايتها ومساعدتها على التخلص من الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل العنصري والتي جميعها تتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها التي يجب على وبنسلاند احترامها والعمل على تطبيقها”.

وطالبت لجنة المتابعة الامين العام للأمم المتحدة بإلزام تور وبنسلاند بالتوقف عن هذه السلوكيات الانتهازية التي يسعي من ورائها إلى عدم إزعاج الاحتلال وحلفائه والتي لا تتوافق مع مكانة الأمم المتحدة كهيئة دولية مستقلة وإلا فإنه سيضع نفسه في موقف عداء مع الشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته مما سيؤدي إلى إنهاء وجوده الفعلي في الأرض الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضاً: الأمم المتحدة تُحذّر من عودة القتال إلى سوريا على نطاق واسع