مركز يدعو للضغط على الاحتلال لمنح الأسرى حقوقهم الإنسانية

رام الله- مصدر الإخبارية

دعا مركز الأسرى للدراسات، المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لمنح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حقوقهم الأساسية والإنسانية.

وأشار إلى أن ظروف الأسرى صعبة في ظل وجود ما يقارب من 4650 أسيرًا في أوضاع لا تطاق، في ظل منع الزيارات للمئات وعدم نقل الاحتياجات، وخطر العدوى.

ولفت إلى أن الانتهاكات تتمثل في وجود أجهزة التشويش، وسياسة العزل الانفرادي، وتصاعد الاعتقالات الإدارية، وتواصل التفتيشات والاقتحامات الليلية، ومنع التعليم الجامعي والثانوية العامة، ومنع إدخال الكتب، وسوء الطعام كمًا ونوعًا، وأماكن الاعتقال التي تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية.

وقال المركز إن هناك ما يقارب من 600 أسير داخل السجون، وفق إحصائية أخيرة لمؤسسات الأسرى، يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية.

ونوه إلى أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى “بمستشفى سجن مراج بالرملة”، كونهم بحالة صحية متردية، وهنالك خطر حقيقي على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي، وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والأدوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية.

وأضاف مركز الأسرى أن 32 أسيرة ترتكب سلطات الاحتلال بحقهن عشرات الانتهاكات، كانتشار الكاميرات في ساحة المعتقل وعلى الأبواب، والحرمان من الأطفال، والإهمال الطبي، وفرض الغرامة والعزل والقوة، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن، وكذلك العزل الانفرادي.

وأكد أن الاحتلال يعتقل ما يقارب من 743 معتقلًا إداريًا في سجونه، بدون تهمة أو محاكمة، بملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات قابلة للتجديد.

وتطرق إلى قضية الأطفال في السجون والبالغ عددهم نحو (180) طفلًا يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حمايتهم وحقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية.

ولفت مركز الأسرى إلى أن القاصرين يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن، والتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال.

ودعا إلى إنهاء سياسة العزل الانفرادي والتي تعد أقسي أنواع العقوبات التي تلجأ إليها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى.

وحث الجهات الرسمية والأهلية على بذل كافة الجهود لمساندة الأسرى سياسيًا وقانونيًا وجماهيريًا واعلاميًا على الصعيد المحلي والعربي والدولي، والتأكيد على حقهم بالحرية.

اقرأ/ي أيضًا: الأسيران دويكات وأسمر يدخلان أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال