لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية.. بايدن يصل بريطانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

وصل، في ساعات متقدمة من اليوم السبت الأحد، الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة المتحدة – بريطانيا؛ لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية، التي من المقرر إقامتها الاثنين المقبل.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية “أ ف ب”، حطّت طائرة بايدن في مطار مطار “لندن ستانستد”.

وقالت الوكالة إن “بايدن وزوجته سيلقون، الأحد، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان الملكة الراحلة المسجى في قاعة ويسمنتسر، ثم سيوقعان في سجل التعازي الرسمي.

وأوضحت الوكالة الفرنسية أنه بعد إلقاء الوداع، سيحضر بايدن حفل استقبال يقيمه الملك البريطاني تشارلز الثالث لكبار الضيوف المشاركين في الجنازة، التي ستقام بعد غدٍ الاثنين، بحضور قرابة المئة من رؤساء الدول والحكومات.

وسيعود بايدن إلى واشنطن، يوم الإثنين، بعد حضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية، وذلك بعد حديث مكتب رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، السبت، عن أنها لن تلتقي بايدن في لندن، على هامش مشاركته في الجنازة.

وأكد مكتب تراس أنها ستجري محادثات ثنائية كاملة مع الرئيس الأمريكي، الأربعاء المقبل، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وفي الثامن من سبتمبر الحالي، أعلن قصر باكنغهام، عن وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، عن عُمر يُناهز 96 عامًا.

وتُعد إليزابيث الملكة الدستورية لستة عشر دولة من مجمُوع ثلاثة وخمسين من دول الكومنولث التي ترأسها، كما ترأس كنيسة إنجلترا. وفق ويكيبيديا.

وكان أطباء الملكة إليزابيث الثانية، أعربوا صباح اليوم الخميس، عن قلقهم بشأن صحتها، وأوصوا بإخضاعها للإشراف الطبي.

وأشارت وسائل اعلام بريطانية، إلى أنه تم إبلاغ أسرتها بتطورات وضعها الصحي، حيث توجه الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وابنه الأمير وليام إلى مقر إقامة الملكة إليزابيث في قلعة بالمورال بأسكتلندا.

وصرحت رئيسة الوزراء ليز تراس سابقًا بالقول: إن الدولة بأكملها تشعر بالقلق البالغ إزاء أنباء تدهور الوضع الصحي لملكة البلاد، مضيفةً: “قلبي وقلوب المواطنين في المملكة المتحدة مع الملكة وأسرتها في هذا الوقت”.

جدير بالذكر أن الملكة إليزابيث البالغة من العمر 96 عاما، تُعاني مند أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي من مشكلات صحية، سببت لها صعوبة في المشي والوقوف والقيام بأعمال أخرى.

ونعى البريطانيون، عبر منصات التواصل الاجتماعي الملكة الإنسانية كما كان يصفها الجميع بكلمات الحزن والرثاء، حيث ساهمت بإنشاء وتأسيس العديد من المؤسسات الخيرية والإغاثة في المملكة المتحدة، والتي كان يستفيد منها عشرات المحتاجين والأطفال في البلاد، ما قرّبها من قلوب الملايين.

وتسببت وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث، بحالةٍ من الحِداد في البلاد، فيما عمّ الحزن أرجاء المملكة.